كشف مصدر مطلع أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مكناس تمكنت، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الاثنين، من إيقاف سبعة أشخاص، يشتبه في صلتهم المباشرة بحالات العنف والاعتداءات التي شهدتها فضاءات جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، على امتداد السنتين المنصرمتين. وذكر المصدر أن عملية الإيقاف باشرتها فرقة من الشرطة القضائية بحي المنظر الجميل 3، القريب من مقر كلية الآداب بمكناس، مبرزا أن العملية أسفرت عن إيقاف سبعة من الطلبة المنتمين إلى الفصيل القاعدي، ثلاثة منهم تبين أنهم يشكلون موضوع بحث من طرف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمكناس، لتورطهم في قضايا تكوين "عصابة إجرامية، والضرب والجرح الخطير والتجمهر التي كان ضحيتها عناصر من القوة العمومية"، خلال السنة المنصرمة، وقضية إحداث عاهة مستديمة، وبتر عضو كان ضحيتها طلبة ينتمون للفصيل الأمازيغي، شهدها رحاب كلية العلوم، خلال شهر يونيو من السنة الجارية. أما الأشخاص الأربعة الباقون، يضيف المصدر ذاته، فضبطت مصالح الأمن بحوزتهم أسلحة بيضاء، عبارة عن سكاكين، ومديات، كانوا يستخدمونها في التناحر الطلابي بمقر الجامعة، وفي الاعتداء على طلبة الفصائل المناوئة. وأشار إلى أنه تقرر الاحتفاظ بالطلبة الموقوفين رهن الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهم وتقديمهم أمام العدالة فور الانتهاء من إجراءات البحث.