أكد جان مارك إيرو، الوزير الأول الفرنسي٬ أول أمس الأربعاء٬ أن العلاقات المغربية الفرنسية لا تنحصر في القضايا الاقتصادية بل هي علاقات إنسانية وأخوية. وأشاد المسؤول الفرنسي٬ في تصريح للقناة الثانية (دوزيم)، بثته في نشرتها المسائية٬ بالعلاقات القائمة بين البلدين٬ ووصفها "بالعريقة والغنية والبعيدة على أن تنحصر في القضايا الاقتصادية"٬ مضيفا أن العلاقة بين البلدين هي أولا "إنسانية وأخوية". وقال إنه "ليس من قبيل الصدفة أن يكون صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو أول قائد دولة يستقبل من طرف الرئيس الفرنسي بعد انتخابه مباشرة، بل هي إرادة مشتركة لإعطاء إشارة قوية" لتعزيز العلاقات بين البلدين. كما جدد دعم فرنسا للمقترح المغربي بشأن الحكم الذاتي. وعلى الصعيد الاقتصادي٬ قال الوزير الأول الفرنسي إن "شراكتنا علاقة تقوم على رابح رابح"٬ والدليل على ذلك التوقيع على اتفاقية التوطين. ويرى أن هذه الاتفاقية تعني "استثمارات في المغرب٬ لكنها يمكن أن يكون لها أثر على الاستثمارات التي ستجري بفرنسا٬ وبالتالي ستكون هناك مناصب شغل في فرنسا وفي الوقت نفسه بالمغرب".