سجلت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية وجود تطابق كبير في وجهات النظر بين فرنسا والمغرب حول الأزمة في مالي والأوضاع في سوريا وغزة، على إثر اللقاء، الذي كان جمع أول أمس الخميس، بباريس، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني ونظيره الفرنسي لوران فابيوس. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليوت أن اللقاء "الذي جرى في أجواء ودية وحارة جدا"، شكل مناسبة "تأكد خلالها تطابق كبير في وجهات نظرنا حول القضايا الإقليمية الأساسية٬ خاصة الأزمة في مالي والأوضاع في سوريا وغزة". وأضاف المتحدث في لقاء مع الصحافة أن الوزيرين "أعربا٬ بالمناسبة٬ عن ارتياحهما للمستوى الرفيع للعلاقات بين فرنسا والمغرب"، وأنهما "تدارسا الإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة٬ ومنها، بالخصصوص، اللقاء الحادي عشر رفيع المستوى الذي سينعقد في كل من الدارالبيضاء والرباط٬ يومي 12 و13 دجنبر المقبل٬ برئاسة كل من رئيس الحكومة المغربي والوزير الأول الفرنسي". وأضاف المتحدث أن العثماني وفابيوس تطرقا كذلك إلى "جدول أعمال الرئاسة المغربية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال الشهر المقبل٬ وأيضا، لإعداد اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري، الذي سينعقد يوم 12 دجنبر بمراكش".