أعلنت الاممالمتحدة الجمعة تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الابراهيمي (78 عاما) موفدا دوليا في سوريا ليخلف بذلك الأمين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي انان في هذا المنصب، في الوقت الذي صعد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس موقف بلاده من الأزمة في سوريا داعيا الى "إسقاط نظام الأسد سريعا". وبعد نحو أسبوعين على استقالة انان من منصبه أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون تعيين الابراهيمي خلفا له ودعا المجتمع الدولي الى تقديم الدعم له لتسهيل نجاحه في مهمته، وفق وكالة الأنباء الفرنسية. وقال المتحدث باسم بان كي مون "إن الأمين العام يثمن رغبة الإبراهيمي في وضع إمكاناته وخبرته تحت التصرف لانجاح هذه المهمة الكبيرة التي سيحتاج لانجازها الى دعم كبير واضح وموحد من قبل المجتمع الدولي ومن بينه مجلس الأمن". وسرعان ما ظهرت بوادر تحفظ على تعيين الإبراهيمي عندما اعرب البيت الأبيض عن رغبته بالحصول على مزيد من التفاصيل بشان المهمة الموكلة اليه. وقال جون ارنست مساعد المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما في لقائه اليومي مع الصحافيين "يلزمنا المزيد من الإيضاحات من الأممالمتحدة بشان مهمة الابراهيمي في منصبه الجديد". واختار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة زيارة له الى مخيم للاجئين السوريين على الحدود التركية ليدعو الى "إسقاط النظام السوري بسرعة" منددا ب"التجاوزات" التي يرتكبها هذا النظام بحق المدنيين. وقال فابيوس للصحافيين "بعد الاستماع الى الشهادات المؤثرة من أشخاص هنا (...) أقول وأنا واع لأهمية ما اقوله : بشار الاسد لا يستحق ان يكون موجودا", متهما الرئيس السوري بالقيام ب"عملية تدمير شعب". *تعليق الصورة: وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الابراهيمي. أرشيف.