اختير رئيس الطهاة، "الشاف" عصام الجعفري، الذي يشتغل في فندق بمراكش، لتمثيل المغرب في نهائيات كأس العالم لروائع فن الطبخ الراقي المشهورة مبارياتها باسم "ذهبية بوكيس"، نسبة إلى الطاهي الفرنسي بول بوكيس والتي ستقام أيام 26 و30 يناير 2013 بمدينة ليون الفرنسية، للتنافس مع أمهر الطباخين العالمين على لقب دورة هذه السنة. وتمكن الجعفري (27 سنة)، من حجز بطاقة التأهل إلى هذه التظاهرة العالمية، التي ستجمع 23 طاهيا يمثلون 23 دولة، بعد تفوقه في مباراة وطنية، نظمت الأحد الماضي بمدينة الجديدة، على 10 متنافسينن برسم دورة 2012 للدوري الرسمي لرؤساء الطهاة بالمغرب. وعبر الجعفري عن سعادته بهذا الاختيار، مؤكدا أنه سيعمل على تمثيل المغرب أحسن تمثيل في المسابقة العالمية، التي ستجمع أمهر الطباخين. وقال الجعفري، في تصريح "المغربية" إنه تلقى تكوينه في مجال الطبخ العالمي بمعهد متخصص في فني الفندقة والمطعمة، وبدأ مساره العملي سنة 2004 متعاونا في المطعمة الجماعية٬ ثم احتك بالمهنة أكثر بانضمامه لأطقم العمل في مطاعم شهيرة بالدارالبيضاء ومراكش. وفي صنف الحلويات تمكن الحلوانيان سمير محبوب وكريم أهراو من التأهل لتمثيل المغرب في منافسات كأس العالم لفن الحلويات بفرنسا، خلال المباراة الوطنية لفن الحلويات، إذ أحرز محبوب تأشيرة التأهل في صنف أحسن "قطعة فنية مصنوعة من الشوكولاتة"٬ فيما تفوق أهراو في المنافسات الخاصة بأحسن "قطعة فنية مصنوعة من السكر". وتعتبر المسابقة العالمية لفن الطبخ وروائع فن الطبخ الراقي٬ التي يطلق عليها اسم "ذهبية بوكيس"٬ من أشهر المسابقات العالمية وأكثرها متابعة من الناحية الإعلامية، استحدثها سنة 1987 الطباخ الفرنسي الشهير بول بوكيس٬ وتشمل مجموعة من الإقصائيات بعدد من البلدان٬ وتمنح جوائزها كل سنتين، عقب مباريات تستغرق يومين في إطار المعرض الدولي للمطعمة والفندقة والتغذية بليون. واستفاد المغرب، خلال أول مشاركته في أرقى منافسة للطبخ في العالم، من بطاقة "وايلد"، التي سلمتها له لجنة التنظيم الدولية على خلفية الإنجازات الكبيرة، التي حقّقها المغرب في مختلف المنافسات الدولية في مجال الطبخ. وتخول البطاقة المذكورة للمغرب المرور مباشرة إلى المسابقات النهائية، كما تعفيه من خوض الإقصائيات الجهوية أو القارية، بما أن مسابقة "البوكيز" الذهبي تعتبر مثل كأس العالم في فن الطبخ. تجدر الإشارة إلى أن المغرب يتوفر على سجل دولي حافل بالألقاب، ضمنها بطل إفريقيا والشرق الأوسط في المخبوزات، سنة 2007، وجائزة الصحافة المختصة لأحسن تذوق في كأس العالم للمخبوزات، سنة 2008، وجائزة أحسن ترويج للبلد بكأس العالم للحلويات، سنة 2007، وجائزة أحسن ديكور خاص بكأس مثلجات في بطولة العالم للمثلجات، سنة 2008، والميدالية البرونزية في كأس العالم للمثلجات، سنة 2010، والرتبة الرابعة في كأس العالم للمثلجات، سنة 2012.