قال كمال رحال السولامي، مؤسس المعرض الدولي «كريماي» للفندقة والمطاعم والحلويات، إن منتجع مازاغان السياحي سيحتضن يومي 26 و27 ماي الجاري، الدوري الرسمي لرؤساء الطهاة، حيث سيتنافس كل حسب اختصاصه في المسابقة الوطنية، التي ستؤهل الفائزين إلى نهاية «البوكيز الذهبي» 2013، بالإضافة إلى أن أمهر الحلوانيين سيتبارون على التأهل لكأس إفريقيا لفن الحلويات التي تقود الفائز بها إلى نهائيات كأس العالم، مضيفا أن جائزة «البوكيز الذهبي» وكأس العالم لفن الحلويات سيُجريان بتاريخ 29 و30 يناير 2013 ب»ليون أوريكسبو» بفرنسا في إطار المعرض الدولي للمطاعم والفندقة «سيرها». وصرح السولامي، خلال ندوة صحفية أقيمت مؤخرا بالدار البيضاء، أنه لأول مرة يشارك المغرب في أرقى منافسة للطبخ في العالم، وهي مسابقة «البوكيز الذهبي»، وخلال مشاركته الأولى، استفاد المغرب من بطاقة «وايلد»، التي سلمتها له لجنة التنظيم الدولية على خلفية الإنجازات الكبيرة التي حققها المغرب في مختلف المنافسات الدولية في مجال الطبخ، حيث تخول هذه البطاقة للمغرب المرور مباشرة إلى المسابقات النهائية، كما تعفيه من خوض الإقصائيات الجهوية أو القارية، بما أن مسابقة «البوكيز» الذهبي تعتبر مثل كأس العالم في فن الطبخ. وتحت إشراف كمال رحال السولامي، مؤسس المعرض الدولي»كريماي» للفندقة والمطاعم والحلويات، اجتمع فريق من أمهر الطباخين المغاربة قصد ضمان حظوظ كبيرة للمغرب في هذه المسابقة، حيث سيحمل رئيس طهاة، من بين العشرة المنتقين، ألوان المغرب في نهاية «البوكيز الذهبي»، فيما سيمثل أحد الحلوانيين المغرب في كأس إفريقيا لفن الحلويات، إذ يجب على الفائزين بهذه المسابقة التحضير لمنافسة «البوكيز الذهبي» تحت إشراف فريق متعدد الاختصاصات، بدءا بتقنيات الطبخ إلى التحضير النفسي، مرورا عبر تكوين خاص بمثل هذه المسابقات الدولية. واشار السولامي إلى أن المغرب يتوفر على سجل دولي حافل بالألقاب في هذا المجال، من ضمنها بطل إفريقيا والشرق الأوسط في المخبوزات سنة 2007، وجائزة الصحافة المختصة لأحسن تذوق في كأس العالم للمخبوزات سنة 2008، وجائزة أحسن ترويج للبلد بكأس العالم للحلويات سنة 2007، وجائزة أحسن ديكور خاص بكأس مثلجات في بطولة العالم للمثلجات سنة 2008، والميدالية البرونزية في كأس العالم للمثلجات سنة 2010، والرتبة الرابعة في كأس العالم للمثلجات سنة 2012.