يفتح معرض كريماي أبوابه في الفترة الممتدة من 22 إلى 25 مارس الجاري، لاحتضان دورته الخامسة بمكتب معارض الدارالبيضاء إذ يجتمع أكثر من 200 مشترك، لعرض آخر المستجدات في مجال التجهيز، والأثاث، والمعدات الصغيرة، والتكنولوجيا الجديدة لمهني قطاع الفنادق، والمطاعم، وصانعي الخبز والحلويات بالإضافة إلى ممولي الحفلات . وتنظم الدورة الخامسة تحت شعار "التنمية المستدامة"، لتحسيس الجهات الفاعلة في مجال الفندقة، والضيافة، للاستهلاك الأمثل للطاقة، والوعي البيئي والاستعمال المثالي للموارد . ويتوقع المنظمون خلال الدورة الخامسة، زيارة أكثر من 20 ألف زائر، في الوقت الذي وصل عدد الزائرين للمعرض خلال عام 2009 إلى 18 ألف. وتشهد الدورة الخامسة لمعرض "كريماي"، تنظيم منافسة في فنون الطبخ، التي يضمها فضاء مسابقات"toque d'or"، وستستقبل المسابقة هذه السنة 3 مباريات جديدة، في مسابقة فن نحت الفواكه والخضروات، ومسابقة المطبخ الإيطالي ومسابقة السندوتشات. وإلى جانب المنافسات الوطنية التي تندرج في إطار "toque d'or"، يحتضن "كريماي"، المنظم بمبادرة من "رحال إيفنت"، وبدعم من الهيئات المؤسساتية، إقصائيات دولية، تتعلق بكأس إفريقيا للحلويات، لخوض مجريات كأس العالم بمعرض "شيرا"، وكأس لوي لوسافر، إفريقيا البحر المتوسط المؤهلة لكأس العالم للخبازة بمعرض "europain". وعن ذلك، أكد كمال رحال السلمي، مدير معرض "كريماي"، في ندوة صحافية عقدت أخيرا بالدارالبيضاء، أن الدورة الخامسة، ستحتفل بميلاد كأس إفريقيا للحلويات، واعتبرها مناسبة قيمة تكرم من خلالها القارة الإفريقية وحرفييها، وتعطى الفرصة للحلوانيين الأفارقة لإبراز إمكانياتهم، وتقييم تجاربهم وتبادل خبراتهم في فن الحلويات. وأكد رحال أن "كريماي"، مناسبة لتكريم نساء ورجال القطاع، والإشادة بموهبتهم واحترافيتهم، نظرا للمكانة الراقية التي يتبوأها الطبخ المغربي على الصعيد العالمي، وشهرة الطهاة المغاربة، التي أصبحت محط اهتمام الفاعلين في قطاع المطاعم والفنادق. وأشار رحال، إلى أن مسابقات "toque d'or"، تمنح لكل فريق 10 ساعات لتحضير، ثلاث حلوى شوكلاتة بمكونات متماثلة، و12 محلاة في الطبق، وقطعة فنية من السكر، وقطعة فنية من الشوكلاتة. ومن المنتظر أن يحصل الفائزون في تلك المسابقات، على جائزة رحال للطبخ المغربي المعاصر، وجائزة رحال للطبخ الدولي، إذ تبلغ قيمة الجائزة الأولى 10 آلاف درهم، بالإضافة إلى كأس أحسن طباخ للسنة الجارية، في حين تبلغ قيمة الجائزة الثانية 7 آلاف درهم، وكأس لثاني أحسن طباخ لسنة 2011، أما الجائزة الثالثة فتقدر ب3 آلاف و500 درهم، بالإضافة إلى كأس لثالث أحسن طباخ. وسيجري ترشيح 3 متبارين، بالنسبة لباقي المسابقات، بعد مداولات لجنة التحكيم للوصول إلى منصة التتويج، وستمنح 3 جوائز للفائزين من كل فئة، إذ سيحصل الفائز بالمركز الأول بقيمة مالية قدرها 4 آلاف درهم، وكأس الدورة، في حين سيحصل صاحب المركز الأول على جائزة مالية بقيمة ألفين درهم، أما المركز الثالث فسيفوز صاحبه بجائزة مالية قيمتها ألف درهم. وخصصت الجهة المنظمة، جائزة خاصة بالصحافة الوطنية، يختار من خلالها 5 صحافيين، أفضل طباخ متسابق بالنسبة إليهم.