كشف مصدر مطلع بمجلس مدينة الدارالبيضاء أن أشغال مشروع "الترامواي" بلغت 85 في المائة، ما يعني احترام موعد انطلاق أول خط لمشروع الترامواي في المدينة، الذي سبق أن حدد في 12 دجنبر 2012. وقال المصدر ذاته إن "جميع التدابير والخطوات تسير في الاتجاه الصحيح، إذ أن العديد من منافذ الطرق، التي كانت مغلقة في وقت سابق، فتحت في وجه المرور، كما هو الحال بالنسبة لشارع عبد المومن". وأحدث مشروع "الترامواي"، منذ انطلاق أشغاله، مشاكل كبيرة للبيضاويين في حركة السير والجولان، ما جعل العمدة، محمد ساجد، يوجه اعتذاره للمواطنين، خلال ندوة الإعلان عن بداية الأشغال، معتبرا أنه لابد من التحلي بالصبر من أجل إنجاز "الترامواي" في العاصمة الاقتصادية. ويفترض الا تتجاوز مدة الرحلة على الخط الأول ل"الترامواي" 50 دقيقة، وسيربط بين حي سيدي مومن والحي الحسني، وتقدر حمولته بحوالي 250 ألف راكب. وتوزعت تكلفة إنجاز المشروع، وهي 6،4 ملايير درهم (640 مليار سنتيم)، بين عدة جهات، إذ ساهمت الدولة بمبلغ 1.2 مليار درهم (120 مليار سنتيم)، والمديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية بمبلغ 1.5 مليار درهم(150 مليار سنتيم)، ومجلس المدينة وشركاء آخرون بمبلغ 900 مليون درهم (90 مليار سنتيم)، بينما ساهم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ب400 مليون درهم (40 مليار سنتيم)، على أن تعبأ 2.4 ملايير درهم (240 مليار سنتيم) من خلال قروض مضمونة من طرف الدولة والجماعات المحلية. وكان يوسف أضريس، المدير العام لشركة الدارالبيضاء للنقل (كازا ترانسبور)، وضع بين يدي منتخبي مجلس مدينة الدارالبيضاء، خلال دورة يوليوز 2010، أهم المراحل، التي يشهدها هذا المشروع، وقال إن هناك سعيا لاحترام جميع مراحل إنجازه.