انتهت الأشغال المتعلقة بجانب من مشروع "الترمواي" بشارع عبد المومن، بالدارالبيضاء، ما ساهم في التخفيف من حدة حركة السير والجولان في هذا الشارع، لمدة تتجاوز ستة أشهر، وبدت حركة السير فيه، هذه الأيام، أكثر مرونة. وحددت السلطات في الدارالبيضاء يوم 12 دجنبر 2012، كموعد لانطلاق أول خط "للترامواي" بالدارالبيضاء، ولفتت الأنظار إلى المشاكل، التي ستشهدها المدينة بخصوص حركة السير والجولان بسبب الأشغال، التي يتطلبها هذا المشروع، الذي تعول عليه سلطات المدينة للتخفيف من صعوبة التنقل في العاصمة الاقتصادية. وينطلق الشطر الأول من مشروع "الترامواي" من مقاطعة سيدي مومن، ومولاي رشيد، مرورا بالحي المحمدي، وشارع عبد المومن، في اتجاه سيدي معروف. كما سيربط هذا الخط أهم التجهيزات الحيوية للمدينة، بمروره على الكليات، والمحطات الرئيسية للقطار، ووسط المدينة، والمستشفيات، والمركب الرياضي الجديد لسيدي مومن. وللإشارة، فإنه وزعت 6.4 ملايير درهم (640 مليار سنتيم، مبلغ إنجاز الترامواي) على جهات عدة، إذ ستساهم الدولة بمبلغ 1.2 مليار درهم (120 مليار سنتيم)، والمديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية ب1.5 مليار درهم(150 مليار سنتيم)، ومجلس المدينة وشركاء آخرون ب 900 مليون درهم (90 مليار سنتيم)، بينما سيساهم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ب400 مليون درهم (40 مليار سنتيم)، على أن تعبأ 2.4 ملايير درهم (240 مليار سنتيم) من خلال قروض مضمونة من طرف الدولة والجماعات المحلية.