فجرت أشغال الترامواي الرباط، نافورة جديدة بشارع الاممالمتحدة، ولكن هذه المرة بسبب أخطاء في التقدير ودراسات العمق، إذ لم يتم الانتباه لمرور القناة الرئيسية للماء الصالح للشرب وهي القناة الرابطة بين البيضاء وجهات أخرى، مرورا بالرباط. وحسب مصادر متطابقة، فإن الدراسات المنجزة بخصوص انجاز خط الترامواي تفتقر الى تصور شامل لنظام تجهيزات العمق.. وتجدر الاشارة الى أن مشروع الترامواي يطرح عدة اسئلة بالنسبة لمدينة الرباط، وخاصة على صعيد حركة السير والجولان والتي قد تعرف تعقيدات أكثر في حالة انطلاق الترامواي، خاصة في بعض شوارع العاصمة كشارع فرنسا، وشارع الأممالمتحدة، فهناك من يري ان الرباط تحتاج الى الجسور من أجل تخليص المدينة من اختناق المرور، أكثر من مشروع الترامواي.