في إطار استئناف عملية تبادل الزيارات العائلية بين أفراد الأسر الصحراوية بالأقاليم الجنوبية للمملكة وأقاربهم بمخيمات لحمادة، جرت أول أمس الأربعاء، من وإلى إقليمالعيون، الرحلة 36 وذلك برسم سنة 2011، ضمن هذه العملية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين مخيمات تندوف والأقاليم الجنوبية للمملكة. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الرحلة، استفاد منها 67 شخصا ينتمون ل 13 أسرة. وأوضح المصدر ذاته أن 28 شخصا يتحدرون من إقليمالعيون ينتمون لثماني عائلات غادروا مطار الحسن الأول بالعيون على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها 39 شخصا ينتمون لخمس عائلات قادمين من مخيمي "السمارة" و"أوسرد" بتندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة مرت في ظروف إنسانية محضة، إذ جرى اتخاذ كل التدابير اللازمة، وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية في مارس 2004 إلى 12 ألف و178 شخصا، منهم 5843 يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، و6335 شخصا قادمين من مخيمات لحمادة بتندوف.