جرت يوم الجمعة المنصرم، من وإلى إقليمالعيون، الرحلة العشرون برسم سنة 2011 ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين مخيمات تندوف والأقاليم الجنوبية للمملكة. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الرحلة استفاد منها 61 شخصا ينتمون إلى 10 أسر. وأوضح المصدر ذاته أن 33 شخصا يتحدرون من إقليمالعيون، ينتمون إلى ثماني عائلات، غادروا مطار الحسن الأول بمدينة العيون على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الثامنة صباحا، قبل أن يحل، على متن الطائرة نفسها، على الواحدة 28 شخصا ينتمون إلى سبع عائلات، قادمين من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة مرت في ظروف إنسانية محضة، إذ جرى اتخاذ كل التدابير اللازمة، وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية في مارس 2004، إلى 11 ألفا و309 أشخاص، منهم 5470 يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، و5839 شخصا قادمون من مخيمات لحمادة بتندوف.