جرت، يوم الجمعة المنصرم، من وإلى إقليمالعيون، الرحلة الثامنة عشرة برسم سنة 2011، ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين مخيمات تندوف والأقاليم الجنوبية للمملكة. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الرحلة استفاد منها 59 شخصا ينتمون إلى 11 أسرة. وأوضح المصدر ذاته أن 25 شخصا يتحدرون من إقليمالعيون، ينتمون إلى ست عائلات، غادروا مطار الحسن الأول بمدينة العيون، صباح اليوم نفسه، على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها 34 شخصا ينتمون إلى خمس عائلات قادمين من مخيم "أوسرد" بتندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة مرت في ظروف إنسانية محضة، حيث جرى اتخاذ كل التدابير اللازمة وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية في مارس 2004، إلى 11 ألفا و196 شخصا، منهم 5406 يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، و5790 شخصا قادمين من مخيمات لحمادة بتندوف.