جرت، يوم الجمعة المنصرم، من وإلى إقليمالعيون، الرحلة 12 برسم 2011، ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الرحلة استفاد منها 63 شخصا، من بينهم 20 طفلا و31 امراة. وأوضح المصدر ذاته أن 31 شخصا يتحدرون من إقليمالعيون، وينتمون إلى ست عائلات، غادروا مطار "الحسن الأول" بمدينة العيون على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها 32 شخصا ينتمون إلى خمس عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة جرت في ظروف إنسانية محضة، إذ جرى اتخاذ كل التدابير اللازمة، وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية في مارس 2004، إلى 10 آلاف و799 شخصا، منهم 5220 يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، و5579 شخصا قادمون من مخيمات لحمادة بتندوف.