جرت، يوم الجمعة المنصرم، من وإلى إقليمالعيون، الرحلة الحادية عشرة برسم 2011، ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الرحلة استفاد منها 62 شخصا ينتمون إلى11 أسرة. وأوضح المصدر ذاته أن 30 شخصا يتحدرون من إقليمالعيون، ينتمون إلى سبع عائلات، غادروا مطار "الحسن الأول" بمدينة العيون، على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف، على الساعة 12 ظهرا، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها، على الساعة الرابعة، 32 شخصا ينتمون لأربع عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة جرت في ظروف إنسانية محضة، إذ جرى اتخاذ كل التدابير اللازمة وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية في مارس 2004، إلى 10 آلاف و736 شخصا، منهم 5189 يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، و5547 شخصا قادمون من مخيمات لحمادة بتندوف.