تواصلت، يوم الجمعة المنصرم، عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين الأقاليم الجنوبية للمملكة ومخيمات تندوف، بإجراء الرحلة الثامنة برسم سنة2011. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، يوم الجمعة المنصرم، أن هذه الرحلة، التي جرت من وإلى إقليمي العيون وبوجدور، استفاد منها 63 شخصا، ينتمون إلى 12 أسرة. وأوضح المصدر ذاته أن 30 شخصا يتحدرون من إقليمي العيون وبوجدور، وينتمون إلى خمس عائلات، غادروا مطار الحسن الأول بالعيون، على الساعة الواحدة والنصف ظهرا، على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاة مخيمي "العيون وأوسرد" بتندوف، قبل أن يحل 33 شخصا ينتمون لسبع عائلات قادمين من مخيمات تندوف على الطائرة نفسها على السادسة والنصف مساء. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة جرت في ظروف إنسانية محضة، إذ جرى اتخاذ كل التدابير اللازمة، وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية الإنسانية. وبتنظيم هذه الرحلة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية في مارس 2004، إلى 10 آلاف و630 شخصا، منهم 5141 يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، و5489 قادمون من مخيمات لحمادة بتندوف.