نظمت، يوم الجمعة المنصرم، رحلتان ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف والأقاليم الجنوبية للمملكة. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن 116 شخصا، ينتمون إلى 19 أسرة، من بينهم 39 طفلا، و40 امرأة، استفادوا من هاتين الرحلتين. وأوضح المصدر ذاته أن 62 شخصا يتحدرون من إقليمي العيون وبوجدور، وينتمون إلى عشر عائلات، غادروا في اليوم نفسه، مطار الحسن الأول بمدينة العيون، على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة ضمن رحلتين ذهابا وإيابا في اتجاه تندوف، قبل أن يحل 54 شخصا ينتمون إلى تسع عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن الرحلتين مرتا في ظروف إنسانية محضة، إذ جرى اتخاذ كل التدابير اللازمة، وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية الإنسانية. وبتنظيم هاتين الرحلتين، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية في مارس 2004، إلى 10 آلاف و518 شخصا، منهم 5093 يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، و5425 قادمين من مخيمات لحمادة بتندوف.