من بين الوجوه البارزة في الحياة السياسية، التي ضمنت مقاعدها في البرلمان، عبد الإله بنكيران، الكاتب العام لحزب العدالة والتنمية، الذي أثبت حضوره في الدائرة الانتخابية بسلا والأمر نفسه بالنسبة إلى سعد الدين العثماني، عضو المجلس الوطني للحزب المصباح، الذي اكتسح الدائرة الانتخابية في مدينة المحمدية، إذ أزاح جميع منافسيه. كما اجتاز لحسن الداودي، عضو المجلس الوطني لحزب نفسه، امتحان صناديق الاقتراع بنجاح في منطقة بني ملال، والأمر ذاته بالنسبة إلى زميله في الحزب، عبد العزيز الرباح، رئيس مجلس مدينة القنيطرة، الشاب، الذي ضمن مقعده في البرلمان، إلى جانب محمد نجيب بوليف، أستاذ الاقتصاد، الذي لم يفقد مقعده لتمثيل مدينة طنجة في البرلمان تحت مظلة حزب المصباح. ومن الشخصيات المعروفة في الحياة السياسية، التي ضمنت مرورها، مرة أخرى، إلى البرلمان، عبد الواحد الراضي، الكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي جدد فيه سكان سيدي سليمان ثقتهم، علما أنه لم يغادر قبة البرلمان منذ سنة 1963. وضمن الحبيب المالكي، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والوزير السابق في وزارة التعليم والتربية الوطنية والتعليم العالي، مقعده في البرلمان بسهولة في مدينة خريبكة، كما تفوق طارق القباج، عن الحزب ذاته، في المرور إلى قبة البرلمان بمدينة أكادير، وسعيد شباعتو، وزير الصيد البحري الأسبق، عن حزب الوردة. وخارج إطار المفاجأة، تمكن حميد شباط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وعضو للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، من الفوز بسهولة في الدائرة الانتخابية بفاس. وفي الدائرة الانتخابية للناظور، سجلت عودة مصطفى المنصوري، القائد السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار إلى لبرلمان، والأمر نفسه بالنسبة إلى رشيد الطالبي العلمي، عن حزب الحمامة، الذي تمكن من استعادة مقعده في البرلمان. وفي مراكش، تمكنت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة المدينة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، من ضمان مقعد لها تحت قبة البرلمان. وعن حزب الاستقلال، فاز عبد الله البقالي، الذي ترشح في معقل الكاتب العام لحزب الميزان، وضمن مروره لتمثيل مدينة العرائش، كما فاز عمر احجيرة، وكيل لائحة حزب الاستقلال عن الدائرة الانتخابية لوجدة أنجاد، الذي ضمن المرور إلى قبة البرلمان، لينوب عن سكان هذه المنطقة. ومن الوجوه البارزة أيضا، ميلود الشعبي، الملياردير المغربي المعروف، الذي حصد أزيد من 20 ألف صوت في الدائرة الانتخابية بالقنيطرة، ما مكنه من ضمان مقعد له داخل قبة البرلمان باسم حزب البيئة والتنمية المستدامة.