نظم عدد من سكان المنازل الآيلة للسقوط في المدينة القديمة بالدارالبيضاء وقفة احتجاج أمام مقر الشركة المكلفة بعملية إعادة إيوائهم، بعد ظهر أول أمس الأربعاء. وعبروا عن استيائهم من تأخير ترحيلهم، خلال مسيرة، انطلقت من زنقة ليبيا، قرب مقر ولاية الدار الدارالبيضاء، إلى ساحة الأممالمتحدة، وحاول بعضهم اقتحام مقر الولاية، بعدما طالبوا بلقاء مع والي الدارالبيضاء. وقالت مصادر من السكان المتضررين، ل"المغربية"، إن المحتجين استقبلوا من طرف مسؤول بالولاية، مساء أول أمس الأربعاء، وطلبوا عقد لقاء مع عامل آنفا، صباح أمس الخميس، غير أن غيابه حال دون طرح مشاكلهم، وتلقوا وعودا، خلال وقوفهم أمام مقر عمالة أنفا، من طرف مسؤول بالعمالة، بتحديد موعد للقاء عامل المنطقة، بعد لقاء، كان مقررا أن يجمع، صباح اليوم نفسه، الوالي والعمال حول مشاكل السكن. وأفادت مصادر من المقاطعة الخامسة بالمدينة القديمة أن حوالي 573 أسرة، من أصل حوالي 3 آلاف و37 أسرة توجد في نفوذها، استفادت من إعادة إيوائها، فيما ظل حوالي 767 منزلا مهددا بالسقوط، خلال موسم الأمطار. واستكرت زينب، إحدى المتضررات من المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة، في اتصال مع "المغربية"، ما سمته حرمان السكان، الذين يعيشون خارج أسوار المدينة القديمة من الترخيص لإصلاح منازلهم، بدعوى أن تلك المنطقة تدخل في إطار مشروع إعادة الإيواء. وأضافت أن المنازل المتصدعة جدرانها تهدد بتشريد مالكيها، مع حلول موسم الأمطار.