أعلنت أكسا التأمين المغرب عن طرح عرض جديد حصري خاص بالسيارات، يقوم على التكفل والأمان والشفافية، إضافة إلى ابتكارات أخرى، بهدف تحسين عرض أكسا للتأمين على السيارات، بفضل تطبيق واسع النطاق، وجودة أفضل للخدمة، من أجل إرضاء الزبناء. ميشيل هاسكويت المدير العام الجديد لاكسا (خاص) وأفاد بلاغ صحفي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن العرض الأول لأكسا، "القيمة المؤمن عليها المتفق عليها"، يعد دليلا حقيقيا على الموثوقية والشفافية. فهو يضمن للزبون عند الاكتتاب في العقد إمكانية الاتفاق على القيمة المؤمن عليها للسيارة، من خلال جدولة تعاقدية، وبالنسبة إلى التجديد يعاد تحيين القسط سنويا، أي أن التخفيض من الرأسمال المؤمن عليه سنويا ينعكس بشكل تلقائي على القسط المؤدى، دون تدخل الزبون. وفي حال وقوع حادثة، تتحدد قاعدة التعويض تعاقديا وليس من قبل الخبير. وأضاف البلاغ أن الابتكار الثاني يهم ضمانا فريدا من نوعه، يغطي جميع الأخطار الشائعة المرتبطة بالتغيرات المناخية. فضمان أكسا "الأحداث المناخية والطبيعية" يحمي سيارات المؤمنين من الفيضانات، والبرد، و الانهيار أو انجراف التربة، و تساقط الأحجار، و انهيار الثلوج، أو الزلزال. ويعتبر هذا الضمان أكثر شمولية من ضمان الفيضانات المقترح السنة الماضية، وهذه الخدمة الجديدة الشاملة، يمكن الاكتتاب فيها انطلاقا من التغطية الأساسية. فضلا عن ذلك، ومن أجل تغطية واسعة النطاق، وتكفل أفضل، صممت أكسا ضمانا تحت علامة "الأضرار الناتجة عن كل المخاطر"، الذي يقترح تأمين الزبناء، الذين يمكن أن يتعرضوا لأخطار متعددة، تترتب عن مجموعة من الأحداث (تكسر الزجاج، سرقة، حريق، أضرار جميع الحوادث..)، وتكمن خصوصية هذا الضمان في إدراجها لعناصر كانت مقصاة من العقود الاعتيادية (سرقة العجلات والإطارات، سرقة المرايا الجانبية، وكسر الزجاج الأمامي والخلفي، والمصابيح الأمامية والخلفية)، ومن ناحية أخرى، فإنه يغطي، أيضا، "الأحداث المناخية والطبيعية" وضمانة إلغاء التقادم. ومع هذا الضمان تلتزم أكسا، ليس فقط بالتعويض عن الأضرار الناتجة عن السيارة، لكن أيضا النفقات التي تكبدها الزبون لإعادة استرجاع وثائق السياقة وتعويض المفاتيح أو البطاقات المغناطيسية.. ومن بين الابتكارات الكبرى، يضيف المصدر ذاته، هناك "إلغاء التقادم"، الذي أطلقته أكسا سنة 2010، والذي أدخلت عليه تغييرات جذرية، ويغطي هذا الضمان التعويض عن قطع الغيار المتضررة بقطع جديدة، دون أن يسهم المؤمن ماديا في كلفة استبدال قطع الغيار. وأبرز البلاغ أنه حتى الآن، وفي حالة وقوع حوادث غير مسؤولة أو مسؤولة جزئيا، كان على المؤمن تطبيق التقادم في حال الضرر من قبل الشركة المنافسة، لكن من الآن فصاعدا، وبالاكتتاب في "إلغاء التقادم" سيعوض المؤمن عند حالة الضمان على التأمين الإجباري من قبل أكسا مبلغ التقادم المتبقي في ذمة المؤمن والمخصوم من التعويض المدفوع من قبل شركة التأمين الأخرى. كما جرى اعتماد ضمان "القيمة الزائدة"، الأول من نوعه بالمغرب، لتعويض أثر انخفاض قيمة السيارة. فلأول مرة بإمكان المؤمن في حال وقوع حادثة سير ضمان استبدال سيارته بأخرى جديدة لمدة ثلاث سنوات في حال ضياع كلي. وأكثر من ثلاث سنوات بغية تمكينه من تشكيل رأسماله وسيكون التعويض بإضافة 40 في المائة من القيمة السوقية في يوم الحادث بحسب عمر سيارته. وبهذا العرض يحصل المؤمن على إمكانية اقتناء سيارة أخرى معادلة في حال خسارة كلية كتعويض عنها. وكتعبير عن الاهتمام بزبنائها، وضعت شركة أكسا ضمانا يضمن للسائق في حال وقوع حادثة سير لسيارته، وخلال حياته الخاصة، "التأمين الفردي على الحوادث الخاص بالسائق". وبفضل هذا الضمان تحمي أكسا المؤمن عندما يكون ضحية وقوع حادثة سير، أو حتى في إطار حادث بدني تعرض له في حياته الخاصة. ويشمل العرض رأس المال في حالة الوفاة العرضية أو إعاقة دائمة تصل إلى 5 مائة ألف درهم، وتسديد تكاليف العلاج في المستشفيات الطبية والدوائية والجراحية، بالإضافة إلى التعويض اليومي عن الاستشفاء .وسيكون هذا الضمان متاحا وقابلا للولوج وسيجري اقتراحه بأقل من درهم في اليوم الواحد. كما فكرت أكسا في زبائنها المهنيين، بإحداث ضمان "التجهيزات المهنية" يناسب مجال عملهم، وللاستجابة للحاجيات الناشئة لهؤلاء الزبناء، الذين يقومون بتثبيتات مهنية في السيارة، أكسا توفر خيار تمديد ضمانات عن الضرر (السرقة والحريق، الأضرار الناتجة عن جميع الحوادث،...)، لهذه التجهيزات التي لم تكن مشمولة في العقد المبرم حتى اليوم.
