تحتضن الجماعة القروية مولاي عبد الله، بإقليمالجديدة، خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و29 يوليوز الجاري، فعاليات الموسم السنوي مولاي عبد الله أمغار، الذي يعد واحدا من أقدم المواسم المغربية. سربة للفروسية التقليدية وتعرف هذه الدورة، حسب معلومات توصلت بها "المغربية"، مشاركة ألف و500 فارس، يمثلون مختلف جهات المملكة، فضلا عن إقامة 25 ألف خيمة يقطنها زوار قادمون من عدد من المدن المجاورة، كما يرتقب أن تستقطب فعاليات المهرجان حوالي 400 ألف متتبع من المغرب وخارجه، إذ يراهن المنظمون أيضا، على استقطاب أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وتعرف هذه الدورة، وضع مجموعة من الجوانب التقنية والأمنية، لضمان السير العادي للموسم، حسب معاذ الجامعي، عامل إقليمالجديدة، مبرزا في حديث له خلال لقاء صحفي للإعلان عن تفاصيل هذه النسخة، أن المنظمين يعملون حاليا على تطوير أداء الموسم باعتباره واحدا من أقدم التظاهرات المماثلة، التي تشهدها المملكة، كما يعد موروثا ثقافيا مغربيا. ويحيي السهرات الفنية للموسم، كل من مجموعة أولاد بن اعكيدة، وعبد العزيز الستاتي، وعادل الميلودي، ومجموعة اعبدات الرمى، والستاتية، وحميد المرضي، وكمال العبدي، فضلا عن عدد من المجموعات الفلكلورية. وستقام بمناسبة انعقاد الموسم، سلسلة من الأنشطة الدينية، لفائدة رواد الولي مولاي عبد الله أمغار، إلى جانب برنامج للفروسية التقليدية "التبوريدة"، وبعض الأنشطة التراثية، فضلا عن مسابقات للصيد بالصقور. ويراهن المنظمون على الرفع من حجم العائدات المالية للمنطقة، من خلال إقامة مجموعة من المعارض للبيع المباشر للترويج لمجموعة من السلع، من بينها المنتوجات التقليدية التي تميز المنطقة. يذكر أن الموسم، ينظم من قبل الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية، والجماعة القروية مولاي عبد الله، تحت إشراف عمالة إقليمالجديدة.