عرفت قبائل بني مسكين الغربية، نهاية الأسبوع الماضي، تساقط أمطار رعدية غزيرة، مصحوبة بالبرَد(تبروري)، خلفت خسائر مادية جسيمة. تمثلت في إتلاف المحاصيل الزراعية، والأشجار المثمرة، كالرمان والزيتون، بالإضافة إلى إسقاط أغراس الصبار والقصب، وتدمير محلات تربية الدواجن ونفوق الماشية. كما أدت إلى فيضان بعض الأودية المجاورة، كوادي تمسداك، ووادي المالح، ما أدى إلى حالة هلع وسط بعض المواطنين، خوفا على أبنائهم، الذين كانوا خارج المنازل لرعي الماشية. ولم تخلف هذه العاصفة أي خسائر في الأرواح. بعد هدوء العاصفة، حل رجال الدرك الملكي، التابعون لمركز سد المسيرة، بعين المكان لمعاينة المخلفات، وتهدئة المواطنين المتضررين، الذين طالبوا بإحصاء الخسائر، وفتح تحقيق من أجل تحديد التعويضات، خصوصا أنهم فلاحون صغار مثقلون بالديون. وفي انتظار النتائج، يعتزم المتضررون مراسلة الجهات المعنية، قصد التدخل لإيجاد حلول ناجعة ملائمة، لسكان يعيشون على الفلاحة البورية، وتربية الماشية.