سيعجل تزامن شهر رمضان مع شهر غشت بانطلاق عملية عبور مضيق جبل طارق، المتعلقة بعودة المغاربة المقيمين في أوروبا، لتبدأ يوم 3 يونيو المقبل، بدلا من موعدها المعتاد (15 يونيو).. يرتقب أن تشمل عملية عبور 2011 مليونين ونصف مليون شخص حسب ما خلصت إليه اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية المكلفة بتنظيم هذه العملية، خلال اجتماع عقدته أول أمس الأربعاء، في العاصمة الإسبانية مدريد. ويرتقب أن تشمل عملية عبور 2011 مليونين ونصف مليون شخص، سيستفيدون من خدمات الإرشاد باللغتين الفرنسية والإسبانية حول مواعيد إبحار السفن، وحول الحالة الجوية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية ، حتى يتمكنوا من العودة وقضاء عطلتهم الصيفية في المغرب في أفضل الظروف. وخلال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الإسبانية، أبرز نائب كاتب الدولة في وزارة الخارجية الإسبانية، خوستو ثامبرانا، الذي ترأس اللقاء عن الجانب الإسباني، التعاون الحاصل بين حكومتي الرباطومدريد من أجل تسهيل عبور مليونين ونصف مليون شخص، بالإضافة إلى 500 ألف سيارة، عبر مختلف الموانئ الإسبانية، مثل أليكانتي وألمرية، ومالغا، والجزيرة الخضراء، وطريفة. من جهته، قال مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزروالي، الذي ترأس الاجتماع عن الجانب المغربي، إن سلسلة من الإجراءات اتخذت، من أجل ضمان انسياب حركة المرور، والمراقبة على الحدود، كما جرى توفير أسطول يضم 38 من السفن والبواخر، تابعة لحوالي 12 شركة للنقل البحري، ما من شأنه أن يساعد على نقل 75 ألف شخص، و20 ألفا و500 سيارة يوميا. وأوضحت المديرة العامة للوقاية المدنية والطوارئ الإسبانية، بيلار غاييغو، أن عملية العبور لهذه السنة ستعتمد على أسطول يتكون من 39 سفينة، كما ستعرف مشاركة 43 طبيبا، بالإضافة إلى ستة مراكز طبية، ومساهمة من قبل 329 متطوعا، وسيارات إسعاف، تابعة للصليب الأحمر الإسباني. ويرتقب أن تكون أيام 24، و25، و26، و27 من شهر يونيو المقبل، والعشرة أيام الأولى من شهر يوليوز المقبل "أيام الذروة" بالنسبة لعملية العبور.