ستشهد عملية "عبور 2010"، حسب تقديرات الوقاية المدنية الإسبانية، مشاركة حوالي 13 ألف عنصر من رجال الأمن، و4 آلاف جندي، كما ستعتمد على أسطول يبلغ عدده 36 سفينة. وحسب بلاغ أصدرته وزارة الداخلية الإسبانية، أول أمس الثلاثاء، وتداولته وسائل الإعلام الإسبانية، ستعرف عملية العبور لهذه السنة مشاركة 43 طبيبا وممرضا، بالإضافة إلى ستة مراكز طبية، وكذا مساهمة من قبل 419 متطوعا، وسيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر الإسباني. وفي ما يخص المساعدة الاجتماعية، التي ستتابع عملية العبور 2010، سيتوزع 147 مساعدا اجتماعيا على الموانئ السبعة، التي يعبر منها المغاربة القاطنون في أوروبا، وهي أليكانتي، وألميرية، ومالقة، والجزيرة الخضراء، وطريفة، إضافة إلى مدينتي سبتة ومليلية، السليبتين. وأضاف البلاغ أنه سيجري تجهيز بقية المناطق المعنية بعملية العبور، التي من المنتظر أن تشمل مليونين ونصف مليون شخص و650 ألف سيارة، بخدمات الإرشاد، باللغتين الفرنسية والإسبانية، حول مواعيد إبحار السفن والحالة الجوية، إضافة إلى الرعاية الصحية. وجرى اتخاذ هذه التدابير، حسب المصدر ذاته، بتنسيق بين لجنة الدولة للتنسيق والوقاية المدنية، خلال اجتماع ترأسه الكاتب العام في وزارة الداخلية، خوستو ثامبرانا، إذ وضع برنامج عمل لضمان عبور مئات الآلاف من المواطنين المغاربة القاطنين في الديار الأوروبية، التراب الإسباني، في اتجاه بلدهم "في أفضل الظروف الممكنة". يرتقب أن تكون أيام عطلة نهاية الأسبوع الأول والثاني من شهر يوليوز المقبل، و31 من الشهر نفسه، إضافة إلى 1 و2 من غشت المقبل "أيام الذروة" بالنسبة إلى عملية العبور.