تبنت جمعية الإذاعات والتلفزيونات المستقلة، قرارا جماعيا حول مستقبل الإذاعات الحرة من أجل توحيد الإجراءات المتعلقة بالديموقراطية ببلادنا، عقب اجتماعين سابقين لأعضاء الجمعية. رشيد حياك (خاص) وأبرز رشيد حياك، رئيس الجمعية، في حديث ل"المغربية"، أن الهدف من هذا القرار، هو سن مدونة للممارسة الجيدة لجميع الإذاعات الخاصة ترتكز على الشروط العامة للتسويق، والمعاهدة الجماعية للمجال السمعي البصري الخاص، ووضع مخطط عام للماركوتينغ، والتواصل من أجل الرفع من قيمة الإعلام الإذاعي، ومخطط تكوين لدعم التجربة في مجال الإعلام الإذاعي، وتعزيز التواصل السمعي البصري في مجال القرب بتبني قواعد: تقنية، واقتصادية، ومهنية ملائمة لمجموع أعضاء الجمعية. وستساهم الاتفاقية الجديدة، في الرفع من قيمة العائدات الإشهارية، التي تشكل العائد الوحيد لتسيير الإذاعات الخاصة، وهو ما دفع بهذه المؤسسات إلى الاتفاق على مشاريع. من جهة أخرى، أكد حياك، على أن الجمعية، رحبت بعضوية كل الإذاعات الخاصة، التي حصلت على ترخيص الاستغلال من قبل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري "الهاكا"، ضمن الجيلين الأول والثاني. وعن تدبير الموارد البشرية بالمحطات الخاصة، ومكانتها في الاتفاق الجماعي بين هذه المؤسسات، أشار حياك، إلى أنه جرت صياغة برنامج عام خاص بالتكوين المستمر لمختلف العاملين بهذه الإذاعات من صحافيين وتقنيين وإداريين، بهدف مواكبة التطور الإعلامي الحالي. وأضاف حياك ل"المغربية"، أنه جرى تحديد يوم 17 ماي المقبل، للاحتفال بيوم الإذاعة، وهو التاريخ، الذي صادف توقيع دفاتر التحملات من قبل متعهدي الإعلام الخاص، بعد المصادقة على مشروع تحرير القطاع السمعي البصري الوطني. مقابل ذلك، أكد حياك، على أن الإذاعات الخاصة، وضعت كافة التدابير الأولية للشروع في تطبيق مشروع قياس نسب الاستماع في المغرب، على غرار القنوات التلفزيونية، مضيفا أن هذا المشروع سينطلق خلال الشهور القليلة المقبلة التي لن تتعدى متم السنة الجارية، مبرزا أنه جرى استقبال الملفات بعد فتح طلبات العروض لتسيير هذا المشروع، الذي من شأنه أن يساهم في التعرف على مدى تفاعل الجمهور المغربي مع الإذاعات الوطنية. تجدر الإشارة إلى أن الإذاعات الخاصة، التي رخص لها من قبل "الهاكا"، هي "شدى إف إم"، و"أصوات"، و"راديو بلوس"، و"إم إف إم"، و"أطلنتيك"، و"هيت راديو"، و"كاب راديو"، و"المدينة إف إم"، و"ميد راديو"، و"راديو لوكس"، و"راديو مارس".