أفاد تقرير دولي أن حصة روسيا من مجموع كميات السلاح المصدرة في العالم تقدر ب 23 في المائة, فيما تقدر حصة الولاياتالمتحدة بنحو 30 في المائة. وأضاف تقرير للمعهد السويدي لدراسة المشاكل العالمية, أوردته، أمس الأربعاء، وسائل الإعلام الروسية, أن الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا الاتحادية تسيطران على أكثر من 50 في المائة من مبيعات الأسلحة في السوق العالمية, مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا ظلتا من أكبر مصدري الأسلحة في العالم متقدمتين كثيرا على بقية دول العالم خلال العام الماضي. وحسب معطيات التقرير, فإن قيمة الأسلحة، التي باعتها روسيا عام 2010 عن طريق مؤسسة "روس ابورون اكسبورت" بلغت 6 ر8 ملايير دولار, في ما أكدت الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري والتقني أن مجموع قيمة الصادرات الروسية بلغ أزيد من 10 ملايير دولار. وأبرز التقرير أنه خلال السنوات الخمس المنصرمة ارتفعت صادرات السلاح في العالم بنسبة 24 في المائة قياسا مع الفترة من 2001 إلى 2005, مشيرا إلى أنه بالإضافة للولايات المتحدةالأمريكيةوروسيا هناك دول أخرى تصدر السلاح, إذ احتلت ألمانيا المرتبة الثالثة (11 في المائة) وفرنسا المرتبة الرابعة (7 في المائة ) بريطانيا المرتبة الخامسة (4 في المائة). وسجل التقرير أن أكبر مستورد للسلاح خلال السنوات الخمس المنصرمة هي الهند والصين، وكوريا الجنوبية، وباكستان، واليونان, ومع ذلك سجل التقرير أن حصة هذه الدول انخفضت من 39 في المائة إلى 30 في المائة فقط خلال الفترة من 2006 إلى 2010. وأضاف التقرير أن روسيا تصدر67 في المائة من منتوجاتها من الأسلحة إلى آسيا و14 في المائة إلى إفريقيا, وأشار إلى أن الهند تعد المستورد الأكبر للسلاح الروسي, مبرزا أن روسيا امتنعت عن توريد منظومة اس 300 الصاروخية إلى إيران ولم تنفذ حتى الآن اتفاقيات توريد منظومات اس 300 إلى الجزائر، وليبيا وكازاخستان، وفنزويلا.