وضع آخر تقرير صادر عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام المعروف اختصارا باسم "سِيبْرِي"، الجزائر في المرتبة الثامنة ضمن قائمة أكبر مشتري الأسلحة برسم الفترة الممتدة بين 2006 و 2010 في حين صنف المغرب في الموقع 36 من نفس القائمة . و حسب تقرير المعهد الصادر أول أمس الاثنين فقد وقعت الجزائر خلال نفس الفترة عقودا بتوريد 3 في المائة من مجموع الأسلحة التي تباع في العالم متساوية في ذلك مع الولاياتالمتحدة و أستراليا في الوقت الذي تصدرت الهند قائمة أكبر زبون وتحتل الجزائر المرتبة الأولى وبنسب شاسعة قائمة مشتريات الأسلحة على المستوى الإفريقي، حيث تستحوذ على 48 بالمائة من الأسلحة التي تباع في إفريقيا، متقدمة على جنوب إفريقيا التي تستحوذ على 27 بالمائة. وتعتبر روسيا المزود الأول للجزائر من الأسلحة، حيث تستقطب الجزائر لوحدها 13 بالمائة من مجموع مبيعات روسيا من الأسلحة حسب نفس المصدر. مغاربيا حلت ليبيا في الموقع 91 من تصنيف معهد ستوكهولم في حين شغلت موريتانيا المرتبة 99 و 102 بالنسبة لتونس . ويشير تقرير معهد ستوكهولم المستقل لأبحاث السلام و الذي يديره بيل غيتس لسنة 2011، إلى أن سوق الأسلحة زادت في حجم التداول بنسبة 24 بالمائة في الفترة بين 2006-2010، مقارنة مع الفترة 2001-2005، في حين كانت الدول الخمس الأولى في بيع الأسلحة هي الولاياتالمتحدةالأمريكية، روسيا، ألمانيا، فرنسا وبريطانيا، بنسبة قدرت ب75 بالمائة من صادرات الأسلحة، مقابل 80 بالمائة خلال الفترة السابقة. أما تشكيلة أكبر خمسة زبناء للسلاح في العالم فتتشكل من الهند، الصين، كوريا الجنوبية، باكستان واليونان، حيث قاموا بشراء ما يعادل 30 بالمائة من الأسلحة التي تباع في جميع أنحاء العالم .