احتلت الجزائر، في تصنيف المعهد الدولي لأبحاث السلام باستكهولم، المرتبة التاسعة عالميا في التسلح من خلال حجم صفقات التسلح الخيالية التي أبرمتها مع مجموعة من الدول، خاصة روسيا، حيث انضمت الجزائر إلى قائمة الدول العشرة الأكثر شراء للسلاح في العالم، بتسجيلها المرتبة التاسعة عالميا. وجاء في التقرير أن السباق نحو التسلح قاد الجزائر، لأول مرة، إلى احتلال مكان ضمن أكبر عشر دول مستوردة للسلاح، بحساب إجمالي الأسلحة التي حصلت عليها خلال السنوات الخمس الأخيرة. ووجه التقرير للجزائر نفس الملاحظات التي وجهت لسنغافورة، بحكم أنهما دخلتا بقوة سباق التسلح لا سيما من حيث شراء الطائرات المقاتلة. وأشار المعهد الدولي لأبحاث السلام، في تقريره السنوي حول تجارة الأسلحة الذي صدر أمس، أنه بين العامين 2005 و2009 لوحظ ارتفاع مفرط في مبيعات الأسلحة حول العالم بنسبة 22 بالمائة، مقارنة مع الفترة الممتدة بين العامين 2000 و.2004 وجاء في التقرير أن «الطائرات المقاتلة شكلت 27 بالمائة من حجم مبيعات الأسلحة» في الفترة التي يغطيها التقرير. وهذا ما ينطبق على الجزائر، وفق المعهد، بحكم تزايد وارداتها من الطائرات القتالية من روسيا أساسا.