أدرج معهد ستوكهولم للسلم الدولي الجزائر ضمن الدول العشرة الأولى في مجال التسلح،حيث صنفها ولأول مرة في المرتبة التاسعة من حيث اقتناء الأسلحة في العالم،وذلك في تقريره الدوري المصنف لعمليات التسلح في الفترة بين 2005 و2009،وفق ما ذكره موقع "تي اس أ" الجزائري . وكانت الجزائر قد أبرمت العديد من صفقات التسلح مع روسيا خاصة في مجال اقتناء الطائرات الحربية،كما رحبت الولاياتالمتحدة بأي تفاوض مع الجزائر من اجل اقتناء أسلحة حربية وطائرات خاصة بعد إرجاع الجزائر لطائرات ميغ إلى روسيا، ونفس السعي لوحظ من طرف الفرنسيين. وقال المعهد في آخر تقرير له إن مبيعات الأسلحة في العالم ارتفعت إلى 22 بالمائة ما بين 2005 و2009، مقارنة بين الفترة الممتدة بين 2000 و 2004، وأضاف أن السباق نحو اقتناء مختلف أنواع الطائرات الحربية هو الذي اخذ حصة الأسد في سباق التسلح بنسبة 27 بالمائة، لدى البلدان النامية التي قال إنها تصرف أمولا طائلة على صفقات التسلح على حساب التنمية. و قال بول هولتوم ،الخبير المكلف بإعداد التقرير "إن الدول الغنية بالموارد الطبيعية حددت اتجاهاتها من خلال بناء أساطيل من طائرات مقاتلة لمنافسة البلدان المجاورة لها"، وأضاف "إن هذا التسلح يطرح العديد من الأسئلة ان كانت هذه المصاريف تؤثر على القضاء على الفقر في تلك البلدان أم لا". وأبقى التقرير على الولاياتالمتحدة في المرتبة الأولى من حيث مبيعات الأسلحة بنسبة 30 بالمائة من الحجم العالمي. وأشار إلى أن آسيا والمحيط الهادئ اشترت حصة 39 في المائة من صادرات الأسلحة الأمريكية، تليهما منطقة الشرق الأوسط بنسبة 36 في المائة.