تنظم مفتشية مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية المؤتمر الثاني لمجموعة العمل الإقليمية المغاربية للطب العسكري، تحت رعاية المجلس الدولي للطب العسكري، خلال الفترة بين 16 و19 فبرايرالجاري، في مدينة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية. وتتمحور فعاليات المؤتمر حول "الأمراض المستجدة والمتجددة"، التي تناولتها العديد من المؤتمرات المنعقدة على الصعيدين الوطني والدولي. وحدد المؤتمر الثاني لمجموعة العمل الإقليمية المغاربية للطب العسكري أربعة أهداف لدورته الحالية، تتمثل في تعزيز العلاقات الشخصية والرسمية بين رؤساء الخدمات الصحية العسكرية، وتقديم استكمال للمعارف في ما يهم شؤون معاصرة أو دراسات تتعلق بالطب العسكري، خاصة في مجال الأمراض المستجدة، إلى جانب التمكن من نشر معلومات علمية حول أنشطة الخدمات الطبية، والتمكين من عقد اجتماع مجموعة العمل الإقليمية المغاربية للطب العسكري. وقال علي عبروق، الطبيب الجنرال دو بريكاد، مفتش مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية، ورئيس المؤتمر الحالي، في رسالة موجهة إلى المشاركين، نشرت على موقع المؤتمر، إن اللقاء "سيتيح استعراض مختلف جوانب الأمراض المستجدة والمتجددة، سواء من حيث عوامل نشوئها، أو الأمراض المستجدة التنفسية، وأمراض معدية مستجدة أخرى غير تنفسية، إلى جانب مناقشة مواضيع حول أمراض مستجدة غير معدية، وحول مراقبة الأمراض المستجدة في الوسط العسكري، وتدارس استراتيجيات وتنظيم التصدي لهذه الأمراض". وأوضح المسؤول العسكري أن المؤتمر "سيساهم في تبادل الخبرات على الصعيد المغاربي، من خلال مشاركة خبراء مغاربة وأجانب، في تعزيز القدرات الوطنية للاستعداد الجيد والتصدي لهذه الأمراض".