أوصى المشاركون في أشغال الدورة السابعة للجامعة الاستضافية، التي احتضنتها مدينة الصويرة، يوم الجمعة الماضي، بإيلاء المدينة الاهتمام المطلوب والعناية اللازمة في شتى المجالات التنموية بشقيها الاجتماعي والاقتصادي. من أشغال الدورة السابعة للجامعة الاستضافية بالصويرة (طيفور) وفي هذا السياق، أوصى المشاركون بإنشاء جامعة ومركب ثقافي ومنتزهات عمومية، وتعزيز البنيات التحتية في قطاعات الصحة والبيئة والتعليم والتكوين المهني والرياضة والصناعة التقليدية والصيد البحري والتجارة والاستثمار. كما أوصى المشاركون بالمحافظة على التراث المحلي والإقليمي، ودعم النسيج الجمعوي وتطوير كفاءات المنتسبين إليه. وكان أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، رصد في مداخلة له أهم المشاكل، التي تعرفها مدينة الصويرة في عديد من المجالات المرتبطة بحياة السكان، كما استعرض أهم المنجزات التي تحققت بالمدينة خلال السنوات الأخيرة، وأكد أنه لدى الصويرة اليوم استراتيجية واضحة تتوخى تحقيق التنمية السوسيو اقتصادية، وأعلن أن المدينة ستعرف إنشاء متحف للصور الفوتوغرافية، ومتحف للشاي، وآخر للأرصاد الجوية، وشدد على أن الرقي بالمدينة رهين بتضافر جهود كل مكونات المجتمع الصويري، من مسؤولين ومنتخبين ومجتمع مدني.