أعلن المركز السينمائي المغربي أخيرا، عن اللائحة النهائية للأفلام المغربية، التي ستشارك في المسابقتين الرسميتين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، في دورته الثانية عشرة، المنظمة من 21 إلى 29 يناير الجاري. وذكر المركز، في بلاغ له أن عدد الأفلام المشاركة بلغ هذه السنة 38 فيلما ستتنافس، حسب المنظمين، على ما مجموعه 54 مليون سنتيم، موزعة على 15 جائزة، منها 12 جائزة مخصصة للأفلام الطويلة، وثلاث جوائز للأفلام القصيرة. وأوضح البلاغ أن عدد الأفلام الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، بلغ هذه السنة 19 شريطا، مقابل 15 فيلما في الدورة السابقة، و14 شريطا في الدورة العاشرة، ويتعلق الأمر بأفلام "العربي" لإدريس المريني، و"الجامع" لداوود اولاد السيد، و"ماجد" لنسيم عباسي، و"نساء في المرايا" لسعد الشرايبي، و"الخطاف" لسعيد الناصري، و"خمم" لعبد لله فركوس، و"الوتر الخامس" لسلمى بركاش، و"ذاكرة الطين" لعبد المجيد ارشيش، و"جناح الھوى" لعبد الحي العراقي، و"ميغيس" لجمال بلمجدوب، و"أيام الوھم" لطلال السلھامي ، و"أشلاء" لحكيم بلعباس، و"واك واك أتيري" لمحمد مرنيش، و"كلاب الدوار" لمصطفى الخياط، و"فيلم" لمحمد أشاور، و"أكادير بومباي "لمريم بكير، و"أرضي" لنبيل عيوش، و"القدس باب المغاربة " لعبد لله المصباحي، و"النھاية" لھشام العسري. فيما بلغ عدد الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان 19 فيلما، اختارتها لجنة انتقاء، ضمت بالإضافة إلى رئيسھا المخرج نور الدين كونجار، كل من النقاد السينمائيين عمربلخمار، وإبراھيم إغلان، ومحمد الخيتر، والصحافي عادل السمار، من بين 68 فيلما قصيرا، ويتعلق الأمر ب "الحساب التالي "للمخرج عبد الكريم الدرقاوي، و"كتاب الحياة" لمولاي الطيب بوحنانة، و"باسم والدي "لعبد الإلھ زيراط، و"أبيض وأسود" لمنير العبار، و"الرصاصة الأخيرة" لأسماء المدير، و"حب مدرع" ليونس المومن و"كليك ودكليك "لعبد الإلھ الجواھري، و"الكيلومتر 37 " لعثمان الناصري، و"كرة الصوف" لخديجة السعيدي لوكلير، و"المنحوتة" ليونس الركاب، و"العرائس" لمراد الخودي، و"ندوب" لمھدي السالمي، و"حياة قصيرة" لعادل الفاضلي و"الذاكرة" لأحمد بايدو، و"قرقوبي" لقيس زينون، و"المشھد الأخير" لجيھان البحار، و"أعطني الناي وغني" لسناء عكرود، و"العنصرة" لكريم الدباغ، و"ميدالية بوعزة" لھشام الجباري. وستتنافس الأفلام الطويلة، على 12 جائزة تبلغ قيمتها 440 ألف درهم، موزعة على الجائزة الكبرى (100 ألف درهم)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (70 ألف درهم)، وجائزة أول عمل (50 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (40 ألف درهم)، وجائزة أول دور نسائي (30 ألف درهم)، وجائزة أول دور رجالي (30 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور نسائي (20 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور رجالي (20 ألف درهم)، وجائزة التصوير (20 ألف درهم)، وجائزة الصوت (20 ألف درهم)، وجائزة المونطاج (20 ألف درهم)، وجائزة الموسيقى الأصلية (20 ألف درهم). وتتشكل لجنة تحكيم الفيلم الطويل، التي يترأسها أحمد غزالي، أحد قيدومي حركة الأندية السينمائية المغربية والرئيس الحالي للهيئة العليا للإتصال السمعي البصري، ومن قيدوم حركة الأندية السينمائية المغربية الجمعوي آيت عمر المختار، والمنتجة الفرنسية ماري بيير ماسيا، مديرة صندوق سند لمهرجان أبو ظبي، والمخرجة اللبنانية ديما الجندي، والمنتجة البريطانية دونيس أوديل، والمنتجة الألمانية باربيل موش، والمخرج الغيني ماما كيطا. في حين ستتنافس الأفلام القصيرة على ثلاث جوائز، تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، سيخصص نصفها للجائزة الكبرى وقيمتها 50 ألف درهم، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (30 ألف درهم)، وجائزة السيناريو(20 ألف درهم). وتتشكل لجنة تحكيم الفيلم القصير، التي يترأسها هذه السنة المخرج المغربي محمد مفتكر، كلا من الممثلة المغربية سليمة بنمومن، التي عوضت الممثلة فاطمة خير، بعد اعتذارها عن المشاركة، لالتزامات مھنية ستحول دون حضورھا طوال فترة المھرجان، والناقد السينمائي وأستاذ السمعي البصري المغربي محمد بلفقيه، والصحافية اللبنانية هدى إبراهيم، والمخرج والناقد المصري أحمد عاطف. للإشارة فإن الأفلام المشاركة، في هذه الدورة تضم أفلاما روائية عربية وأمازيغية، إضافة إلى الفيلم الوثائقي "أشلاء" لحكيم بلعباس، الذي سبق أن شارك في مهرجان دبي السينمائي.