أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الجمعة، عن استئناف عملية تبادل الزيارات العائلية، أمس الجمعة، بين الأقاليم الجنوبية للمملكة ومخيمات تندوف. وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية العليا، ميليسا فليمينغ، في تصريح للصحافة بقصر الأمم في جنيف، أن الرحلة الجوية الأولى في هذا الإطار ستقل 30 شخصا (خمس عائلات) من العيون في اتجاه مخيم يقع قرب تندوف في الجزائر، في حين أن 33 شخصا آخرين (ست عائلات) سيسافرون من المخيم في اتجاه العيون. وصرحت فليمينغ أن المفوضية تعتزم تنظيم اجتماع بجنيف في فبراير2011 "مع جميع الأطراف لمناقشة تفعيل باقي مكونات برنامج تعزيز إجراءات الثقة التي سيستفيد منها، عند تفعيلها، عدد أكبر من العائلات الصحراوية". وأوضحت أنه "منذ انطلاق هذا البرنامج في 2004، استفاد ما مجموعه 12 ألفا و635 صحراويا من هذه الزيارات العائلية"، مضيفة أن "31 ألفا و58 صحراويا جرى تسجيلهم وما زالوا ينتظرون الفرصة للاجتماع بعائلاتهم، بعد أزيد من ثلاثة عقود من الفراق". وذكرت المتحدثة باسم المفوضية العليا بأن برنامج الزيارات العائلية يجري "بتعاون مع المغرب وجبهة البوليساريو، وكذا الجزائر باعتبارها بلد الاستقبال"، موضحة أن المفوضية العليا "تعمل أيضا بتعاون وثيق مع المينورسو التي تقدم الدعم اللوجيستيكي للنقل، بما في ذلك النقل الجوي للعائلات". وفي الختام، توجهت المتحدثة باسم المفوضية بالشكر للحكومة المغربية على "دعمها لاستئناف هذا البرنامج الإنساني المهم".