تواصلت، أول أمس الأربعاء، من وإلى إقليمالعيون، عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكةو وذلك بإجراء الرحلة ال36 برسم سنة2009 . وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو أن هذه الرحلة استفاد منها56 شخصا ينتمون ل12 عائلة. وأوضح البلاغ أن29 شخصا ينحدرون من إقليمالعيون ينتمون لسبع عائلات غادروا مطار الحسن الأول على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف في الساعة الثانية و14 دقيقة بعد زوال اليوم، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها، في الساعة السادسة مساء26 شخصا ينتمون لخمس عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية ، ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى احترام مقتضيات مخطط العمل المنظم لتدابير بناء الثقة. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية يوم5 مارس2004 ، إلى9411 شخصا، منهم 4839 قادمين من مخيمات تندوف، و4572 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.