كشفت مصادر متطابقة أن الأجهزة الأمنية أوقفت 10 أشخاص، يشتبه في وجود صلة لهم بمتهمين في ملفات تتعلق بالإرهاب. وأوضحت المصادر أن 7 ألقي عليهم القبض في أحياء متفرقة في المحمدية، في حين أوقف الآخرون في الدارالبيضاء، من بينهم مهاجر سابق يقطن في حي بلفيدير، مرجحة ورود أسمائهم في التحقيقات، التي أجريت مع موقوفين، في الشهر الماضي، الذين تبين المحاضر وجود صلة لهم بأشخاص على علاقة بتنظيمات متطرفة. ويأتي هذا في وقت باشر فيه قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في سلا، الاستنطاق التفصيلي مع تسعة أفراد ضمن خليتين إرهابيتين في إطار قانون مكافحة الإرهاب. وتتكون الخلية الأولى من أربعة أفراد، من بينهم مواطن يحمل الجنسية اليمنية، يتابعون من أجل "تكوين عصابة إجرامية لها علاقة بمشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة"، كل حسب المنسوب إليه. ويتابع أفراد الخلية الثانية، التي تتكون من خمسة أشخاص، من أجل "تكوين عصابة إجرامية لها علاقة بمشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة مع حالة العود"، كل حسب المنسوب إليه. وكان المتهمون ضمن الخيلتين أوقفوا في مدن مختلفة، منها الدار البيضاء، والمحمدية، وفاس، والناظور، وطنجة. يشار إلى أن حملة أمنية نفذت، أخيرا، في فاس، أسفرت عن إيقاف اثنين، ويتعلق الأمر بعز الدين (ب)، البالغ من العمر 22 سنة، الذي فوجئ، بعد مغادرته منزل والدته، بأشخاص بالزي المدني يترجلون من سيارة بيضاء، أثناء استعداده لركوب دراجته النارية، وطلبوا منه الذهاب معهم. وذكرت المصادر أن عز الدين، وهو بائع عطور، متزوج من امرأتين وله بنت وولد، كان يستعد للعودة لمنزله الواقع بأولاد الطيب، عندما ألقي عليه القبض، مبرزة أن محله، الذي يمتهن فيه نشاط بيع العطور، يوجد في سيدي إبراهيم. أما العملية الثانية، تؤكد المصادر، فطالت ياسين (26 سنة)، الذي تربط بينه وبين عز الدين صلة قرابة، مشيرة إلى أن المعني بالأمر يقطن في إقامة الضحى في منطقة زواغة، كما أنه يمتهن نشاطات موسمية، ويواصل دراسته في الجامعة.