لقي طفل، عمره 7 سنوات، مصرعه على يدي أخيه الأكبر القاصر، الذي لم يتجاوز عمره 14 عاما، أول أمس الثلاثاء، بالدارالبيضاء، بعدما وجه له ضربة أردته قتيلا. وحسب مصادر "المغربية"، فإن الطفلين كانا يوم الحادث بمفردهما داخل المنزل، الذي يقع بمنطقة الحي المحمدي، ودخلا في عراك وشجار، انتهى بجريمة قتل. وأكدت المصادر نفسها أن الشقيق القاتل يدرس في السنة الرابعة إعدادي، ومعروف بصفاته الحميدة بين أصدقائه، وأنه لا يتعاطى أي نوع من المخدرات. وأفادت المصادر عينها أن عناصر الأمن، التابعة للدائرة الرابعة درب مولاي الشريف، باشرت تحقيقها، بعدما تلقت اتصالا من سكان العمارة، حيث يقطن الطفلان. واستنادا إلى المعلومات المتوصل إليها، انتقلت مصالح الأمن إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا أوليا، من خلال معاينة مسرح الجريمة، فيما نقل الضحية إلى مستشفى محمد الخامس. كما استمع المحققون لأطراف أخرى معنية بالقضية.