اهتزت يوم 30 غشت المنصرم ساكنة سيدي عبد الرحمن مسعود التي تبعد عن المدار الحضري لمدينة آسفي بحوالي 8 كلمترات على طريق ثلاثاء بوكدرة على هول الجريمة المروعة التي ذهب ضحيتها صانع تقليدي بمصنع الخزف محمد قبيضة (40سنة) على يد (أ.س 28 سنة) و هو صانع تقليدي أيضا يعمل في نفس المصنع، بعدما وجه له الجاني طعنتين على مستوى العنق أردته قتيلا. و تعود أسباب وقوع هذه الجريمة، حسب ما صرحت به بعض المصادر بعين المكان، إلى نشوب عراك بين الضحية و الجاني الذي تعرض للاستفزاز و الإهانة من طرف الهالك مما جعله يوجه له طعنتين قاتلين على مستوى العنق بواسطة سكين من حجم كبير كانت في حوزته، ليلوذ بعدها بالفرار في اتجاه مجهول. و حسب ذات المصادر فإن الجاني معروف بإدمانه على المخدرات و الأقراص المهلوسة. و فور وقوع الجريمة تمكنت عناصر الدرك الملكي من إلقاء القبض على الجاني بمقر سكناه بحي سيدي عبد الكريم. يذكر أن مدينة آسفي تعيش منذ شهور وضعا أمنيا خطيرا بعدما ارتفعت وتيرة الجريمة بشكل لا يوصف، و أصبح السكان يحكون عن حوادث إجرامية متنوعة تهز بعض الأرجاء، حيث تحولت عدة أحياء خاصة المناطق الشعبية منها و في مقدمتها حي سيدي عبد الكريم و حي كاوكي و المدينة القديمة إلى قلاع للجريمة بعدما تكاثر باعة المخدرات و الأقراص المهلوسة و مروجي الخمور و عصابات الإجرام، و أصبح من الصعب على المواطن دخول هذه الأحياء والخروج منها سالما.