انطلقت مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء أيام الأبواب المفتوحة التي ينظمها على مدى ثلاثة أيام الإسعاف الاجتماعي المتنقل للدار البيضاء. وتروم هذه التظاهرة, التي اختير لها شعار "إدماج وإعادة إدماج الأشخاص في وضعية الشارع مسؤولية الجميع", التعريف بالإسعاف وتحسيس المواطنين بمسؤولياتهم تجاه هذه الفئة. كما تعد أيام الأبواب المفتوحة لحظة مواتية للتعريف بمجالات اشتغال الإسعاف, وفرصة لفتح نقاش مع كل الشركاء حول التنسيق وأشكال التدخل المناسبة. وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن نزهة الصقلي, في كلمة بمناسبة ترؤسها للمجلس الإداري للإسعاف الاجتماعي المتنقل للدار البيضاء, أن أيام الأبواب المفتوحة تشكل مناسبة سانحة للإطلاع على الجهود التي تقوم بها هذه المؤسسة, مبرزة أنه بدون تدخل المواطن كل من موقعه لا يمكن القضاء على ظاهرة الأشخاص في وضعية الشارع. وذكرت الصقلي بأن الإسعاف الاجتماعي المتنقل للدار البيضاء, الذي يشكل وحدة نموذجية للقرب وجيل جديد من الخدمات الاجتماعية, يقوم بالعديد من الجهود المتمثلة على الخصوص في حماية الأطفال والنساء في وضعية صعبة. ويتضمن برنامج أيام الأبواب المفتوحة, التي يشرف عليها طاقم يتكون من العاملين بالإسعاف الاجتماعي, تنظيم دوري في كرة القدم تشارك فيه فرق المستفيدين من العديد من الجمعيات, وتنظيم جولة لتحسيس المواطنين عبر شوارع العاصمة الاقتصادية قصد التعريف بالإسعاف الاجتماعي المتنقل للدار البيضاء. كما تشمل هذه التظاهرة, التي تعرف مشاركة الجمعيات والمؤسسات والقطاعات الوزارية المعنية بهذه الظاهرة, تنظيم سهرة فنية بالمركب الثقافي ثريا السقاط لفائدة الأشخاص في وضعية الشارع.