افتتحت اليوم الخميس بالقنيطرة فعاليات أبواب مفتوحة تنظمها الجمعية الخيرية الإسلامية تحت شعار "المبادرة الوطنية في خدمة العمل الاجتماعي لكسب رهان التنمية البشرية". وتهدف هذه التظاهرة, المنظمة تخليدا للذكرى الخامسة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية, والذكرى 53 لتأسيس التعاون الوطني, إلى الانفتاح على المجتمع من خلال إدماج مختلف مكوناته في منظومة التنمية الاجتماعية. وأوضح رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية السيد توفيق لحلو أن هذه التظاهرة, التي تمتد على مدى ثلاثة أيام, تهدف إلى خلق أنشطة كفيلة ببعث الحيوية في الأطفال والمسنين من شأنها المساهمة في تنمية والرفع من مستوى هذه المؤسسة التي تبقى مسؤولية الجميع. وأشار إلى أن العمل الاجتماعي, الذي يستمد أسسه من التعاليم الدينية والمواثيق الدولية, سلوك إنساني يهدف إلى تخفيف المعاناة والآلام وتقديم المساعدة, معتبرا أن التنمية الاجتماعية تعد إحدى ركائز التنمية, يمكنها أن تشكل دعامة أساسية في الرفع من مستوى الإنتاج والمعرفة. وأكد أن الجمعية استفادت من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال تزويدها بعدد من التجهيزات وإعادة تهيئة عدد من مرافقها مما ساهم في توفير شروط الراحة الضرورية لفائدة الأطفال والمسنين بهذه المؤسسة. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة عرض أنشطة ومنتوجات دار الفتيات ودار الأطفال وتنظيم أمسية فنية وألعاب ومسابقات وورشات الرسم. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الخيرية الاسلامية بالقنيطرة, التي تحتضن ثلاث مؤسسات, دار الأطفال ودار الفتيات ودار المسنين, تأسست سنة 1936, بهدف إيواء الأطفال الأيتام والمعوزين في سن التمدرس وتأمين حاجاتهم الحياتية الضرورية ومساعدة التلاميذ المحتاجين المقيمين في المدينة ونواحيها وإيواء الأشخاص المسنين المعوزين الذين لا مأوى لهم وتأمين حاجاتهم الضرورية.