انخفاض الرقم الاستدلالي للاثمان عند الاستهلاك ب 1.0 في المائة، بسبب انخفاض أثمان الخضر ب 15.4 في المائة، وارتفاع طفيف لمؤشر التضخم الأساسي ب 0.1 في المائة، خلال شهر يونيو 2010، مقارنة مع ماي 2010. وسجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر يونيو 2010، انخفاضا ب 1 في المائة، مقارنة مع الشهر السابق. ونتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 2.3 في المائة، واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية. وبالنسبة إلى المواد الغذائية، همت الانخفاضات المسجلة ما بين شهري ماي ويونيو 2010، على الخصوص، الخضر" ب 15.4 في المائة. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان "اللحوم" ب 0.6 في المائة، و"الزيوت والدهنيات" ب 0.4 في المائة. على مستوى المدن، سجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في الحسيمة ب 2.4 في المائة، وكلميم ب 1.9 في المائة، ووالداخلة ب 1.7 في المائة، ووجدة، والعيون، وسطات ب 1.6 في المائة، ومراكش وآسفي ب 1.4 في المائة. مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 1.9 في المائة، خلال شهر يونيو 2010. ونتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 3.2 في المائة، والمواد غير الغذائية ب 0.9 في المائة. وتراوحت نسب تغير الأخيرة ما بين انخفاض قدره 0.9 في المائة، بالنسبة إلى "الترفيه والثقافة"، وارتفاع قدره 3.8 في المائة، بالنسبة إلى "التعليم". على هذا الأساس، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة، والمواد ذات الأثمان عالية التقلبات، شهد، خلال شهر يونيو 2010 ارتفاعا ب 0.1 في المائة، مقارنة مع شهر ماي 2010، وب 0.5 في المائة، مقارنة مع شهر يونيو 2009. وكانت المواد الغذائية سجلت بين أبريل وماي الماضيين، ارتفاعات همت، على الخصوص، الفواكه ب 14.4 في المائة، والسمك وفواكه البحر ب 3.3 في المائة، في حين انخفضت أثمان الخضر ب 6.3 في المائة. وعلى مستوى المدن، سجلت انخفاضات في الداخلة ب 1.3 في المائة، وبني ملال ب 1 في المائة، ووجدة ب 0.6 في المائة، والعيون ب 0.5 في المائة، بينما سجلت ارتفاعات في آسفي ب 0.8 في المائة، ومكناس والحسيمة ب 0.5 في المائة، وفاس والرباط ب 0.4 في المائة.