وجه (حسن.ق)، بائع فواكه، شكاية إلى وزير الداخلية، يطالب فيها برفع الضرر عنه، بعد ما تعرض له من مضايقات من طرف بعض ممثلي السلطة المحلية بالفقيه بن صالح. وأكد المشتكي حسن في شكايته، التي حصلت "المغربية" على نسخة منها، أنه متخصص في بيع الفواكه بالتقسيط في السوق اليومي لمدينة الفقيه بن صالح، وأنه دون سبب يذكر، حضر قائد الملحقة الإدارية الأولى بمساعدة أعوان السلطة المحلية، وأفراد من الأمن الوطني إلى السوق، وقاموا بترحيله منه، وتركوا سلعته عرضة للضياع والإهمال، ما تسبب له في خسارة فادحة في سلعته، وضياع رأس ماله، الذي استدانها على شكل قروض من بعض الأشخاص. وأضاف المشتكي، في الشكاية ذاتها، أنه يعتبر المعيل الوحيد لأسرته، التي تتكون من سبعة أفراد، مشيرا إلى أنه مصاب بمرض الربو، وهو ما يتطلب منه مصاريف باهظة، مبرزا أن هذا التدخل، أدى إلى إتلاف كمية كبيرة من الفواكه، التي كان يعرضها للبيع. وأوضح المشتكي أن التدخل مسه مرتين، إذ جرى انتزاع الميزان منه، رغم انتقاله من المكان الأول إلى مكان ثان، ورغم أنه يوجد بداخل السوق اليومي (الجوطية). وأبرز المشتكي، في شكايته، أنه يمارس المهنة لمدة تقارب السنة، دون أن يتعرض لأدنى مشكل، والآن، طرد من السوق، وأتلفت سلعته دون اعتراض أو عنف منه، وهناك شهود عيان، حضروا التدخل لمرتين، وهناك من الخضارين ومن بائعي الفواكه من ما زال بالسوق دون أن يطاله أي شيء، وهناك من المتضررين الكثير، أيضا، يعانون المشكل نفسه، لذلك طلب المشتكي من وزير الداخلية، التدخل من أجل إنصافه، ورفع الضرر عنه .