ظواهر سلبية ومعاناة بلا نهاية يعاني المواطنون من التماطل في الحصول على أبسط الوثائق، وأيسرها مثل النسخ الموجزة من عقود الإزدياد، والتي أصبح يتطلب الظفر بها من المصالح المختصة ببلدية سوق السبت أولاد النمة، الكثير من الوقت،»وسير واجي» دون أدنى اعتبار للجانب الإنساني أوالأخلاقي، هذا الأمر يدفع بالمواطن إلى الاستنجاد بوسيط لإنجاز الوثائق المراد الحصول عليها، إن العديد من المصالح خصوصا منها مصلحة الحالة المدنية، تشكو من خصاص في الموظفين وتزويدهم بأجهزة الحواسيب وتجاوز الطرق التقليدية التي تتطلب وقتا طويلا للبحث في أرشيف سجلات الولادة، كل هذا من أجل العمل على تفادي ضياع الوقت والارتقاء وتنمية الأداء، والقيام بالواجب المهني على أكمل وجه، خدمة لتقريب الإدارة من المواطن وتفعيل مبدأ تخليق الحياة العامة. لقد ضاق المواطن ذرعا، من التماطل وإضاعة الوقت الكثير، مع العلم أن الشكايات الشفوية التي يتلقاها المسؤولون بالإدارة الجماعية تكاد تكون شبه يومية، من أجل التدخل والتصدي لمثل هذه الظواهر السلبية التي لا تخدم مصلحة المواطن، بل تجعل معاناته بلا نهاية . خليفة القائد يعتدي على أستاذة قام خليفة القائد بسوق السبت، إقليم الفقيه بن صالح، بالاعتداء على الأستاذة لطيفة عزيم، الحاملة للبطاقة الوطنية رقم 34350I والساكنة بتجزئة الحسنية بلوك 3 رقم 419، بالسب والشتم والإهانة ونعتها بأقبح النعوت، وفي شكاية لها وجهتها إلى عامل إقليم الفقيه بن صالح بواسطة البريد المضمون، سلمتنا نسخة منها، جاء فيها : «بتاريخ 28 يونيو 2010، أثناء خروج خليفة القائد)م-ح(، مع لجنة، وجدني أمام منزلي بحي الهدى، الذي هو في طور البناء، وبالرغم من توفري على جميع الوثائق والرخص، تفاجأت به وهو يمطرني بوابل من السب والشتم والإهانة، ونعتني بأبشع وأقبح النعوت، والكلام الفاحش المخل بالحياء، أمام مرأى ومسمع من الشهود الذين عاينوا الواقعة». وتضيف المشتكية، أن المشتكى به مارس في حقها شتى أنواع الاضطهاد والترهيب، دون الاكتراث بالعواقب النفسية التي سببها لها، وتطلب من عامل إقليم الفقيه بن صالح التدخل و إحالة شكايتها على المصالح المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق خليفة القائد، ومتابعته حسب ما ينص عليه القانون.