جددت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان طلبها إلى أحمد أو يحيى، الوزير الأول بالجمهورية الجزائرية، لزيارة المعتقلين بتندوف. وأوضحت المنظمة في رسالة حصلت "المغربية" على نسخة منها، أنها تجدد طلبها لزيارة أحمد بلوح حمو، وسالم شيباني حمو، ومحمد السالك ولد كية، المضربين عن الطعام والمعتقلين بمركز اعتقال قرب مدرسة 9 يونيو بتندوف، منذ أكثر من ستة أشهر. وأكدت المنظمة أن أسباب اعتقال الثلاثة، جاءت ل "معارضتهم العلنية لانفراد قيادة بوليساريو بالقرار، ورفضهم تحويل المساعدات الإنسانية لفائدة محسوبين على قيادة بوليساريو". وأشارت الرسالة ذاتها إلى أن "المنظمة المغربية لحقوق الإنسان أجرت اتصالات عدة، سواء على مستوى الوزارة الأولى بالجزائر، أو سفارتها بالمغرب، دون الحصول على أي جواب". واعتمدت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في وضع طلب الزيارة على أن المعتقلين يوجدون بتندوف فوق التراب الجزائري، وأن الدولة الجزائرية ملتزمة بإعمال اتفاقية جنيف الرابعة. واستنادا إلى المصدر ذاته توصلت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان برسالة دعم لمبادرتها من "هيومن رايت ووتش"، التي تنتظر هي بدورها السماح لها بزيارة تندوف. وجددت المنظمة طلبها و"أملها كبير لاستجابة السلطات الجزائرية، لهذا الطلب الإنساني، بما يراعي انشغالات العائلات والمنظمات الحقوقية، للاطمئنان على الوضعية الصحية المتأزمة لكل من أحمد بلوح حمو، وسالم شيباني حمو، ومحمد السالك ولد كية". يذكر أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان سبق لها أن تقدمت في 28 أبريل الماضي لوزير الخارجية الجزائري بطلب السماح لها بالتنقل إلى مخيمات تندوف لزيارة المعتقلين المضربين عن الطعام أحمد بلوح حمو، وسالم شيباني حمو، ومحمد السالك ولد كية.