نظرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أمس الثلاثاء، في قضية فرنسي اعتدى على أستاذة جامعية تدرس بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، بالضرب والجرح بمنطقة أولاد حسون ضواحي مدينة مراكش..بعد أدائه مبلغ 5000 درهم ككفالة مالية، من أجل تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف وكيل الملك. وتعود وقائع القضية إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما توجهت الضحية رفقة صديقتها إلى منطقة أولاد حسون، من أجل التقاط صورة فوتوغرافية لأرض تملكها لعرضها على أعضاء جمعية مدنية تنتمي إليها، لدراسة مشروع خيري لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، سيجري إنجازه فوق أرضها، وأثناء عودتها فوجئت الضحية بالمتهم الفرنسي، المقيم بمدينة مراكش ينزل من سيارته ويستفسرها عما تفعله بطريقة استفزازية، وهو في حالة هستيرية، موجها لها وابلا من السب والشتائم، محاولا انتزاع آلة التصوير، التي كانت بحوزة صديقتها، الشيء الذي جعل الضحية إلهام تتدخل لمنعه من ذلك، فارتمى على مفاتيح السيارة فضربها بمرفقه على مستوى أسفل عينها اليمنى ليردفها بلكمات على وجهها، ما جعلها أمام الخطر الذي أصبح يهددها من طرف المتهم الفرنسي، تستنجد بعناصر الدرك الملكي بمنطقة أولاد حسون، الذين انتقلوا إلى مكان الحادث ليجري اقتياد الجميع إلى مخفر الدرك الملكي، للاستماع إليهم في محاضر قانونية، قبل إحالتهم على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش.