تنظر الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية في مراكش، اليوم الأربعاء، في قضية مخرج سينمائي يتابع في حالة سراح، طبقا لفصول المتابعة وصك الاتهام بتهمة الخيانة الزوجية، بعد ضبطه متلبسا من طرف عناصر فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بجامع الفناوكان المشتبه به، وقت اعتقاله، رفقة خليلته التي جرت متابعتها من أجل المشاركة في الخيانة الزوجية بإحدى الشقق السكنية التي تستغلها عشيقته على سبيل الرهن بحي المحاميد. وكان وكيل الملك بالمحكمة نفسها، قرر تمتيع المخرج التلفزيوني المتزوج من امرأتين، وعشيقته المزدادة سنة 1985، بالسراح المؤقت، بعد أدائهما كفالة مالية قدرت ب 4000 درهم لكل واحد منهما. وسبق لإحدى الزوجتين التي تشغل أستاذة في التعليم الثانوي، أن تقدمت بشكاية في موضوع الخيانة الزوجية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ضد زوجها (المخرج التلفزيوني) المزداد سنة 1950، خصوصا بعد مغادرته بيت الزوجية واكتشافها خيانته لها من خلال ربطه علاقة حميمية، وغير شرعية مع عشيقته التي تعرف عليها بالمسرح الملكي في مراكش أثناء ممارستها الرقص بالتعبير الجسدي خلال إشرافه على إحدى المسرحيات، لتتوطد علاقتهما، وبدأ يتردد عليها باستمرار في شقتها، بعد أن أبدى لها رغبة الزواج منها.