تعاقد فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء، رسميا مع المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني، لقيادة الفريق الدكالي في الموسم الرياضي المقبلوذلك خلفا للثنائي معروف ومنعم، اللذين سينهيان الموسم مع الفريق الدكالي، بعد أن تحملا المسؤولية لخلافة الإطار الوطني الشاب، جمال السلامي، الذي استقال من منصبه، بسبب الضغط والاحتجاجات الكثيرة، عقب حصد فريقه بعض النتائج السلبية، وتراجعه في سبورة الترتيب العام. وحسب مصادر مقربة من الفريق الجديدي، وقع فيللوني عقدا يمتد موسمين، مقابل راتب شهري بقيمة 8.5 ملايين سنتيم، إضافة إلى السكن والنقل، وبعض الامتيازات الأخرى، حسب النتائج التي سيحققها مع الفريق، بالمقابل سيكون عليه قيادة الدفاع للتنافس على لقب البطولة الوطنية، وكأس العرش، إضافة إلى المشاركة القارية. وحسب صلاح الدين مقترض، نائب رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي، هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى هذا الاختيار، مضيفا في تصريح ل"المغربية" "أوسكار فيلوني خيار جيد لأنه من المدربين الجيدين، إذ سبق له العمل مع عدد من الفرق المغربية، مثل الرجاء والوداد البيضاويين، ويعرف الكثير عن الكرة المغربية". وسيشرع فيللوني في مهامه بداية الموسم المقبل، بخلاف ما ردده البعض، وبالتالي لن يكون حاضرا في المباراة المقبلة أمام الوداد البيضاوي، لأنه ملزم بإنهاء الموسم مع النادي القنيطري، وقيادته في المباراتين المتبقيتين أمام كل من حسنية أكادير وجمعية سلا. للإشارة، أكدت بعض المصادر من داخل الفريق الجديدي، بداية الأسبوع الجاري، أن المكتب المسير لا يفكر في الارتباط بالمدرب أوسكار فيلوني، وهذا يعني أن هناك عناصر لا علم لها بما يحدث، رغم أنها توجد ضمن قائمة المكتب المسير.