نفى المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني الأخبار التي تم تداولها في الوسط الرياضي حول اتصالات مع مسؤولي الدفاع الجديدي وأولمبيك آسفي، في شأن تدريب فريقي عبدة ودكالة بقسم الصفوة، وقال أوسكار الذي عاد مؤخرا من إسبانيا بعد حيث خضع لفترة من الراحة مباشرة بعد إنهاء تعاقده مع اتحاد العاصمة الجزائري، إن الاتصالات لم تتجاوز مكالمات هاتفية من محبي الفريقين، وأنه يرفض تعاملا على هذا النحو لأن الاحترافية تفرض على حد قوله التعامل المباشر. وأكد فيلوني ل«المساء» أنه يعرف الفريقين معا عن قرب ويعرف مجموعة من اللاعبين الذين تعامل معهم داخل الرجاء البيضاوي كرضا الرياحي وعبد الواحد عبد الصمد بالنسبة للدفاع الجديدي، لكنه يرفض التعامل مع فريق لازال في كرسي احتياطه مدرب آخر، في إشارة للمدرب فرانسوا براتشي، «أنا أتحاشى التوجه إلى الملاعب لمشاهدة المباريات كي لا يؤول البعض حضوري، أحيانا يسألك متفرج عن رأيك في الخطة أو التغيير الذي قام المدرب فتجد نفسك في قمة الإحراج»، وأضاف فيلوني أنه رفض مرارا إرسال نهج سيرته أو طلبا للفرق الوطنية لأنه ليس نكرة، «لقد طلب مني بعض المسؤولين إرسال نهج السيرة لجامعة كرة القدم حين كان المدربون يتهافتون على إرسال الطلبات إلا أنني رفضت، لأنني لم آت من موريطانيا». وأوضح أوسكار أنه يرفض إرسال نهج سيرته للفريق الدكالي، «أنا مدرب معروف لا يمكن أن أقدم طلبا لفرق مغربية أو إفريقية لأنني تعاملت مع أندية كثيرة ولست في بداية مشواري كي أراسل هذا الفريق أو ذاك». وكان مسؤولو الدفاع الجديدي قد نفوا وجود اتصالات مباشرة مع المدرب أوسكار فيلوني، وأكدوا أن الحسم وشيك في مستقبل المدرب الفرنسي براتشي، مع إمكانية استمرار المدرب جمال السلامي رفقة امبارك بيهي إلى نهاية الموسم الرياضي. وفي موضوع ذي صلة بالخلاف القائم بين فيلوني ولاعب الوداد الجزائري فارس مشري، الذي انتقد في لقاءات صحفية المدرب الأرجنتيني على خلفية نزاع قديم حين كان أوسكار مدربا لاتحاد العاصمة وكان خارج اختياراته، قال فيلوني «لقد علمت أن اللاعب الجزائري الذي التحق بالوداد في الفترة الشتوية للانتقالات وجه لي انتقادات عديدة في صفحات الجرائد، لكنني لن أرد عليه إعلاميا بل أدعوه ليرد علي على أرضية الملعب ويؤكد للجماهير الودادية أنني مخطئ». وفي جوابه عن سؤال ل»المساء» حول جاهزية هذا اللاعب بتسجيله هدفا في أول مباراة خاضها بقميص الوداد، قال اوسكار إن تقييم أداء اللاعب يجب أن يتم في نهاية الموسم الرياضي، وأشار إلى أنه لم يقتنع بفارس مشري ووضعه على كرسي البدلاء مفضلا إشراك لاعبين شباب. ووجه المدرب أوسكار لوما كبيرا لمن عاتب ابنه جنيور على دخول مجال الوساطة، وقال إن جنيور ينحدر من أسرة رياضية وأن أول هدية توصل بها في حياته هي كرة، وأنه اختار أن يصبح وكيلا للاعبين بمحض إرادته وأنشأ وكالة متخصصة في اللاعبين الدوليين وليس الهواة وأضاف «بني يتقن خمس لغات وعلى الرغم من صغر سنه فهو أفضل من شخص كبير في السن صغير في التفكير».