قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى,أمس الخميس بالدوحة, بزيارة لمقر "مؤسسة قطر " حيث التقت عددا من مسؤولي المؤسسة, الذين قدموا لسموها مشروع "سدرة", وهو عبارة عن مركز للأبحاث الطبية المتطورة, كما زارت سموها مقر الجمعية القطرية للوقاية من داء السكري. (ح م) ولدى زيارتها لمقر مشروع "سدرة" قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى شروحات حول هذا المشروع من طرف نائب الرئيس المكلف بالبحث السيد عبد العالي الحوضي, ومستشار الرئيس السيد عبد الجليل لحمنات, من خلال تصميم وشريط مصور حول تقدم أشغال المشروع, الذي من المنتظر أن يفتتح أبوابه نهاية2012 . كما قدم السيدان الحوضي ولحمنات, وهما من أصل مغربي, لسموها شروحات حول التصور الذي يخضع له إنجاز المركز الجديد, الذي سيجمع بين تقديم العلاجات وإجراء الأبحاث الطبية حسب "المعايير الدولية". وسيتوفر هذا المركز, الذي ستكون مهمته الرئيسية التعليم, على شبكة رقمية وموجه لحماية البيئة. كما سيولي اهتماما خاصا إلى العلاجات المخصصة لفائدة المرأة والطفل. وستتوفر هذه المؤسسة, التي خصص لإنجازها غلاف مالي قدره9 ر7 مليار دولار, في مرحلة أولى على412 سريرا, قبل أن تصل سعتها إلى550 سريرا بعد توسيعها. ويطمح المركز لاستقبال مرضى من مجموع منطقة الخليج. وقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى, عقب ذلك بالتوقيع في الدفتر الذهبي للمؤسسة. وبعد ذلك, قامت سمو الأميرة بزيارة لمقر الجمعية القطرية لمحاربة السكري, والتي اطلعت خلالها على مختلف المرافق واستمعت سموها لشروح حول عمل الجمعية. وتتوخى الجمعية, التابعة لمؤسسة قطر التي تترأسها صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند, حرم صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر, تحسيس الجمهور بالموازاة مع تأهيل مرضى السكري للتمكن من التكفل بذواتهم. واستعرض مدير الجمعية أمام صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى, الأنشطة التي تقوم بها جمعيته. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى قد زارت, أمس الأربعاء, المجلس الأعلى القطري لشؤون الأسرة ومتحف الفن الإسلامي بالدوحة. وخصصت الصحف القطرية الصادرة اليوم الخميس حيزا هاما لزيارة سمو الأميرة للا سلمى, التي تزور الدوحة تلبية لدعوة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند.