قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى أمس الأربعاء, بزيارة للمجلس الأعلى القطري لشؤون الأسرة, ولمتحف الفن الإسلامي بالدوحة, وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها سموها إلى العاصمة القطرية, تلبية لدعوة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند, حرم صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني, أمير دولة قطر. (ح م) ولدى وصولها إلى مقر المجلس الأعلى القطري لشؤون الأسرة, وجدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى في استقبالها, نائبة رئيس مجلس إدارة هذه المؤسسة, السيدة جهينة آل عيسى والكاتبة العامة للمؤسسة السيدة نور المالكي. واستمعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى إلى عرض حول طرق عمل المجلس وأهدافه, قدمته المسؤولتان القطريتان لسموها بحضور سفير المغرب بالدوحة السيد عبد العظيم التبر, على الخصوص. ويعمل المجلس الأعلى القطري لشؤون الأسرة, الذي أحدث سنة1998 , على تحسيس المواطنين بالقضايا المتعلقة بمؤسسة الأسرة وطريقة معالجتها, وكذا اقتراح آليات قانونية في هذا الصدد, كما يتكلف المجلس بالعلاقات مع المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بالقضايا المتعلقة بالأسرة والطفولة والمرأة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يعمل المجلس على تنسيق مبادرته مع جميع الفاعلين المعنيين, حكوميين وجمعويين وغيرهم, مع العمل على تطوير قاعدة معطيات حول الأسرة وإحداث مؤسسات ذات المنفعة العامة.