قامت الأميرة للاسلمى الأربعاء, بزيارة للمجلس الأعلى القطري لشئون الأسرة, ولمتحف الفن الإسلامي بالدوحة, وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى العاصمة القطرية, تلبية لدعوة من الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. وأشارت جريدة "الصحراء المغربية" إلى أن الأميرة للا سلمى وجدت لدى وصولها إلى مقر المجلس الأعلى القطري لشئون الأسرة, في استقبالها, جهينة آل عيسى نائبة رئيس مجلس إدارة هذه المؤسسة, ونور المالكي الكاتبة العامة للمؤسسة. واستمعت الأميرة للا سلمى إلى عرض حول طرق عمل المجلس وأهدافه, قدمته المسئولتان القطريتان لها بحضور عبد العظيم التبر سفير المغرب بالدوحة, على الخصوص. ويعمل المجلس الأعلى القطري لشئون الأسرة, الذي أحدث سنة1998, على تحسيس المواطنين بالقضايا المتعلقة بمؤسسة الأسرة وطريقة معالجتها, وكذا اقتراح آليات قانونية في هذا الصدد, كما يتكلف المجلس بالعلاقات مع المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بالقضايا المتعلقة بالأسرة والطفولة والمرأة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يعمل المجلس على تنسيق مبادرته مع جميع الفاعلين المعنيين, حكوميين وجمعويين وغيرهم, مع العمل على تطوير قاعدة معطيات حول الأسرة وإحداث مؤسسات ذات المنفعة العامة. وعقب هذا اللقاء, قامت الأميرة للا سلمى بزيارة لمتحف الفن الإسلامي بالدوحة الذي يعتبر معلمة متميزة في قطر, ويحتوي على تحف فنية من جميع البلدان الإسلامية. وقامت الأميرة للاسلمى بزيارة لمختلف أروقة هذا المتحف, الذي يبرز خصوصية الفن الإسلامي ويقدم بالأساس مخطوطات ومصاحف عريقة, من بينها مصحف من المغرب مكتوب بخط مغربي. كما قامت الأميرة للا سلمى بزيارة لرواق اللآلئ حيث ينظم معرض في إطار الاحتفال بالدوحة عاصمة الثقافة العربية لسنة2010 . وفي ختام هذه الزيارة, وقعت الأميرة للا سلمى في الدفتر الذهبي للمتحف .